القدس المحتلة - أ ف ب - أعرب والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته مجموعات مسلحة فلسطينية قبل اربعة اعوام في قطاع غزة، عن «خيبة امله» بعد القرار الاسرائيلي بتخفيف الحصار عن قطاع غزة. وقال نعوم شاليط، قبل ايام من الذكرى الرابعة لأسر ابنه: «شعرت بخيبة امل وتملّكتني مشاعر شديدة الوقع عندما علمت ان رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) خضغ للضغوط الدولية من دون ان يأخذ (قضية) ابننا في الاعتبار». وخلال اجتماع للكنيست الاسرائيلي الاثنين انتقد شاليط تخفيف الحصار عن غزة، مؤكداً ان «دولة اسرائيل خسرت ورقة في المفاوضات مع (حركة) حماس من خلال تخليها عن وسيلة الضغط هذه». وكان جلعاد شاليط (23 عاماً) الذي يحمل ايضاً الجنسية الفرنسية، أسر في 26 حزيران (يونيو) 2006 على مشارف قطاع غزة خلال عملية تبناها الجناح المسلح ل «حماس» ومجموعتان فلسطينيتان مسلحتان أخريان. وفي نيسان (ابريل)، اظهر شريط رسوم متحركة بث على موقع الجناح المسلح ل «حماس» في شبكة الانترنت، نعوم شاليط عجوزاً وهو يتسلم نعش ابنه، ما يعني ان الجندي الاسرائيلي قد يموت في الاسر اذا لم تحصل عملية تبادل اسرى. وتتبادل اسرائيل و «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة الاتهامات بالمسؤولية عن فشل المفاوضات الاخيرة لتبادل الاسرى التي تجرى عبر مصر ووسيط الماني.