استحوذ قرار إنشاء هيئة جديدة للترفيه في السعودية على النصيب الأكبر من الاهتمام والنقاشات الدائرة في مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً «تويتر«. إذ اعتبر العديد من العاملين في هذا الشأن ذلك مساعداً لهم في تقديم ما يصبون إليه من أحلام وطموحات، في الطريق إلى رؤية السعودية 2030. يقول الفنان خالد الحربي ل«الحياة»: «وجود هيئة للترفيه نتاج الوعود التي هطلت بها الرؤية منذ إعلان تفاصيلها من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأكد ضرورة توفير أفضل فرص الترفيه للمواطن والمقيم داخل السعودية، كما أن صدور القرارات في وقت قياسي يؤكد الجدية والحرص، في ظل توقعاتنا بحاجة هذه الخطوات إلى وقت طويل حتى تحصل على حق الظهور والإعلان عنها.. هذا يبشر بالخير». ويعول عدد من رجال الأعمال على الاستثمار في قطاع الترفيه الواعد في السعودية، إذ تشير الأرقام إلى إقبال كبير من سكان المملكة على التعاطي مع المهرجانات الترفيهية بجدية، على رغم محدوديتها وقلة إمكاناتها. من جهته، كتب الفنان ناصر القصبي على حسابه في «تويتر»:«الترفيه سيهذب ليس أرواحنا فقط، بل حتى أخلاقنا.. الترفيه ليس مشروع ترف، الترفيه في توقيته الحالي مشروع ثقافي خطير. ستلتم الأسرة و سيعتدل هذا الشرخ الاجتماعي البشع في أثره الانفصالي المريض«.