أندرسون لويز دي سوسا المعروف باسم ديكو لاعب نادي تشلسي الإنكليزي المولود في 27 آب (أغسطس) 1977 هو برتغالي الجنسية برازيلي الأصل، لعب لنادي كورنثيانز البرازيلي في أول مشواره الكروي ثم انتقل إلى نادي بنفيكا البرتغالي عام 1997 وعمره لا يزيد على 19 عاماً، لم يوفق مع بنفيكا واضطر النادي لبيعه لأحد أندية الدرجة الثانية البرتغالية وهو نادي ألفيركا، إذ لعب موسماً كاملاً جيداً ما أدى لانتقاله لمدينة بورتو لنادي سالغيويروس في الفترة الأولى من موسم 1998-1999 وأبدع في ذلك النادي، الأمر الذي أدى لانتقاله للعملاق البرتغالي بورتو في فترة الانتقالات الشتوية لذلك الموسم. حقق مع بورتو إنجازات عدة أبرزها الدوري البرتغالي لموسمين متتاليين ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس البرتغال ثم انتقل في موسم (2004-2005) إلى برشلونة الاسباني وأصبح أحد أهم أعمدة الفريق منذ انتقاله، واخذ مكاناً أساسياً في التشكيلة الأساسية منذ وصوله إلى «كتالونيا». ويستطيع هذا اللاعب السيطرة على خط الوسط من خلال استخلاصه للكرات وبناء الهجمات معتمداً على فنياته العالية ودقة تمريراته وقوة تسديداته، وأسهم ديكو مع بقية كتيبة النجوم في حصول برشلونة على لقب الدوري (2004-2005 و2005-2006) وأيضاً ساهم في الحصول على دوري أبطال أوروبا موسم (2006-2005) وأيضاً على كأس السوبر الأوروبي في الموسم ذاته، وأسهم كذلك في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا يورو 2004 في البرتغال، ولدى اللاعب قدم صاروخية استطاع من خلالها احراز أكثر من هدف مثل هدفه امام إيران في كأس العالم 2006. وفي موسم (2008-2009) انتقل إلى تشلسي الإنكليزي مقابل (15.79 مليون دولار) بعد أن أصر مدرب تشلسي آنذاك البرازيلي لويس فليب سكولاري على التعاقد معه. وعلى الصعيد الدولي وصل اللاعب رفقة منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في البرتغال عام 2004 وخسرها المستضيف أمام نظيره اليوناني بهدف وحيد، كما فاز أيضاً مع المنتخب البرتغالي بالمركز الرابع في كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا 2006، فضلاً عن وصوله إلى ربع نهائي يورو 2008. وكان المدرب الذي قاده خلال آخر 5 سنوات مع المنتخب هو المدرب ذاته الذي جلبه لتشلسي وهو سكولاري الذي أقيل من تدريب الفريق اللندني في شباط (فبراير) من عام 2009. ومع بدء مونديال 2010 في جنوب إفريقيا نفى ديكو توتر علاقته بمدرب المنتخب كارلوس كيروش بعد التعادل مع كوت ديفوار (صفر-صفر) في الجولة الاولى من منافسات المجموعة التاسعة لمونديال جنوب افريقيا 2010. وكان ديكو الذي سيعتزل اللعب دولياً بعد نهاية المونديال، انتقد التكتيك والتبديلات التي اجراها كيروش خلال المباراة، معتبراً أنها كانت غريبة وليست جيدة بما فيه الكفاية. لكن بعد 24 ساعة على التصريح الذي ادلى بها ديكو، اصدر لاعب تشلسي بياناً على الموقع الرسمي للاتحاد البرتغالي قائلاً: «الموقف الذي صدر عني سابقاً وقلت فيه من الغريب نقلي الى الجناح الايمن لأنني لست جناحاً جاء في حماوة اللحظة». وأضاف: «أريد أن يكون الأمر جلياً، لم ولا أواجه اي مشكلة مع المدرب ولم يكن لدي أي نية في التشكيك بقيادة كارلوس كيروش والقرارات التي يتخذها». وعانى المنتخب البرتغالي كثيراً امام نظيره الايفواري، خصوصاً في الشوط الثاني وفشل في الوصول الى الشباك وسط تذمر نجمه كريستيانو رونالدو من قرارات الحكم.