صادرت فرق رقابية، تابعة لبلدية شرق الدمام، بمساندة أمنية، مساء أول من أمس، نحو نصف طن من اللحوم والأسماك والدجاج، مجهولة المصدر. كما كانت غير صالحة للاستهلاك الآدمي. فيما أُلقي القبض على ثلاثة وافدين من الجنسية البنغالية، الذين أحالوا منزلاً شعبياً إلى موقع لإعداد الأطعمة بطريقة مخالفة للاشتراطات الصحية. وقال الناطق الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي: «إن المختصين في البلدية بإشراف رئيسها المهندس زياد مغربل، دهموا الموقع، بالتعاون مع مندوبي إدارة الجوازات، وحصروا معدات وأدوات تستخدم في تقطيع وتغليف وتعبئة اللحوم. وتم إعداد محاضر إتلاف، وأحيل العمال إلى إدارة الحقوق المدنية في شرطة الدمام، لاستكمال الإجراءات. فيما يجري متابعة الفريق المشارك في توزيع وبيع اللحوم»، مبيناً أن هذه «ثاني عملية ضبط، تنفذها بلديات حاضرة الدمام خلال أسبوع، إذ كانت الأولى في أسواق الظهران، وصودرت خلالها الكمية ذاتها، إذ كان عمال يسوقون تلك اللحوم والدجاج، ويعيدون استخدامها في البيتزا والمعجنات. وجرى إتلافها فوراً». ونقل البلوشي، إشادة أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، بجهود رئيس بلدية شرق الدمام، والفريق الميداني، وأيضاً مندوبي الجوازات، الذين ساهموا في إيقاف أنشطة هذه المجموعة، التي «لا تدرك ما تقوم به من أضرار في الصحة وسلامة الإنسان». وشدد العتيبي، على «استمرار هذه الجولات، وتكثيفها، وعدم التهاون مع المخالفين، وتطبيق أعلى الغرامات والجزاءات في حقهم. كما تم تعميد المراقبين الصحيين ومراقبي الخدمات، بتكثيف أعمال مراقبة المطاعم والمحال التجارية، على فترتين، صباحاً ومساءً، بما في ذلك أيام الخميس والجمعة، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، والتثبت من مصادر المواد الغذائية، ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتطبيق أقصى الجزاءات والغرامات على المخالفين». وأوضح أن الحملات «مستمرة لتعقب المخالفين، والحد منهم».