أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم (السبت) أن حكومة أستراليا المحافظة تخوض منافسة شرسة مع حزب «العمال» المعارض الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، قبل يوم من دعوة متوقعة لإجراء الانتخابات في الثاني من تموز (يوليو) المقبل. وقالت وسائل إعلام أسترالية أن رئيس الوزراء مالكوم ترنبول سوف يدشن رسمياً العملية الانتخابية غداً لتنطلق حملات انتخابية تستمر شهرين ويرجح أن تركز على اقتصاد أستراليا المتعثر وقضايا ساخنة مثل السياسة الصارمة المتبعة مع طالبي اللجوء. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «تي إي إل» أن كلاً من «الائتلاف الليبرالي الوطني» الحاكم وحزب «العمال» يتمتع بدعم 50 في المئة. وتراجع تقدم «الائتلاف» الحاكم الذي عاد للسلطة في العام 2013 لمصلحة حزب «العمال». لكن الحزب المعارض لا يزال بحاجة إلى التفوق على الائتلاف الحاكم بنسبة 4.3 في المئة كي يحكم بمفرده الأمر الذي يعني أن الأحزاب الصغيرة ستلعب دوراً مهماً في الانتخابات. وتفوق ترنبول على زعيم «العمال» بيل شورتن في الاستطلاعات في ما يتعلق بالشعبية الشخصية، لكن حكومة ترنبول عانت لطرح بديل لوعود العمال بالإنفاق السخي على الصحة والتعليم.