أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول اليوم (السبت) عن تعديل وزاري شمل أكثر من 10 وزارات في حكومته، وهو ثاني تعديل كبير يجريه منذ توليه المسؤولية قبل خمسة أشهر. ويأتي هذا التعديل قبل الانتخابات العامة المتوقع أن تجري في وقت لاحق هذا العام. واضطر ترنبول إلى إجراء هذا التعديل بعد استقالة أحد الوزراء وتقاعد اثنين من الوزراء المخضرمين، وإقالة اثنين آخرين بسبب تورطهما في فضائح سياسية. وقال ترنبول في مؤتمر صحافي في سيدني، إن التشكيل الوزاري الجديد يمثل «فريقاً حيوياً يجمع بين الشباب والمواهب الجديدة والخبرات والاستمرارية وشعور حقيقي بالابتكار والمبادرة»، وأضاف «التغيير يتيح فرصة... هناك وقت تحتاج فيه إلى التحول من القيادة القديمة لقيادة جديدة». ويتصدر «التحالف الليبرالي الوطني» الذي ينتمي له ترنبول نتائج استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المتوقعة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وستكون هذه أول انتخابات يخوضها ترنبول بصفته رئيساً لحزب «الأحرار» ورئيساً للوزراء. وسيمنح الفوز تفويضاً شعبياً لترنبول ويؤمن بقاءه في منصب رئيس الحزب. وحل ترنبول محل زعيم الحزب السابق توني أبوت في أيلول (سبتمبر) الماضي، ويواجه ضغوطاً لتوحيد صف حكومته التي تعاني من الانقسامات.