قررت إدارة التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن، إخلاء ست مدارس، نصفها للبنين والأخرى للبنات، وضم طلبتها البالغ عددهم نحو 900 طالب وطالبة إلى مدارس أخرى حكومية، ليدرسوا مع طلبتها. وتوقع أولياء أمور، ان يتسبب القرار الذي يبدأ تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي المقبل، في «أرزمة اكتضاظ» في المدارس الذي سينقل إليه الطلبة. وجاءت خطورة «تربية حفر الباطن»، تطبيقاً لتعميم نائب وزير التربية والتعليم، الذي أكد على «سرعة إخلاء المدارس من قطاعي البنين والبنات في حفر الباطن، لعدم مناسبتها للبيئة التعليمية والتربوية، وللمحافظة على سلامة الطلاب». وأشارت الإدارة إلى أنها بذلت «جهوداً للبحث عن مبان قريبة من هذه المدارس، تخدم الأحياء، ونظراً لعدم تقدم أحد من سكان أحد الأحياء، بعرض منزله للإيجار، ليكون مقراً للمدرسة. لذا قامت الإدارة بضم طلاب وطالبات تلك المدارس إلى أقرب مدارس حكومية لها، مع توفير وسيلة نقل للمدرسة إلى حي آخر، يتوفر فيه مواقع بديلة للمدارس المنقولة». وتشمل المدارس في قطاع البنين ثانوية الأمير سعود بن نايف في حي الخالدية، وثانوية الإمام الطبري في حي العزيزية، ومتوسطة جابر بن عبدالله في حي الخالدية. أما في قطاع البنات، فتشمل الابتدائية ال44، والمتوسطة الخامسة، والثانوية الثانية، وجميعها في حي أبو موسى الأشعري.