أقيمت أمس الذكرى الخامسة لاغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، بقداس لراحة نفسه في كنيسة مار نقولا في الاشرفية، حضره النائب عاطف مجدلاني ممثلاً الرؤساء الثلاثة، والنائبان انطوان زهرا (كتلة «القوات اللبنانية») وفؤاد السعد («اللقاء الديموقراطي») ومنسق الامانة العامة ل «قوى 14 آذار» فارس سعيد والنائب السابق الياس عطا الله، ومثّل أمين سر حركة «التجدد الديموقراطي» انطوان حداد رئيس الحركة نسيب لحود، ومثّل كريم حمادة والده النائب مروان حمادة. كما حضر القداس الامين العام السابق لمنظمة «العمل الشيوعي» محسن ابراهيم والمحامي فؤاد شبقلو وممثلون عن قيادة الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والمديرية العامة للامن العام ونقيب الصحافة محمد البعلبكي وأعضاء جمعية جورج حاوي. وترأس القداس مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة الذي قال في عظته: «كان يعتبر ان الظلم والقهر والاستبداد وعدم المساواة بين الغني والفقير في الحقوق، كلها من خطايا المجتمع الكبير. لهذا أراد في جهاده أن يزعزع كل نظام يستغل الانسان ويجعل منه وسيلة لا غاية. كان رجلاً يناضل من أجل الحرية والديموقراطية ومن أجل رؤية وطنية صارخة الوضوح برأي حر لا لبس فيه». واضاف قائلاً: «رأيناه قبل الذهاب الى الضفة الاخرى يدعو الى التكاتف والوحدة والابتعاد عن كل ما يشرذم البلد ويهدد الوطن واستقلاله. ويدعو الى المحبة والتسامح، وقبل ان يذهب الى الضفة الاخرى كان يبشر بالمحبة والتسامح وتقبل الآخر لكي يبني وطناً مع الذين يحبون وطنهم. كان دائماً يسعى الى الحق».