ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير سيارة مفخخة في بلدة طوز خورماتو إلى 10 قتلى و 50 جريحاً. في وقت تضاربت حصيلة طبية وأمنية في شأن عدد ضحايا تفجير سيارة مماثلة في حي المعلمين غرب بعقوبة. وقال النقيب ستار العبيدي ل»الحياة» ان «حصيلة ضحايا انفجار سيارة مفخخة في منطقة طوز ارتفعت إلى 10 قتلى و50 جريحاً وأن الهجوم استهدف مقراً لحزب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني». وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل خمسة اشخاص وإصابة 45 آخرين. وتشهد المدينة عودة لظاهرة العثور على جثث مجهولة بعد العثور على جثة موظف في مديرية كهرباء كركوك في قرية كوران شمال المدينة، في حين عثر على اخرى في منطقة دوميز جنوب شرقي كركوك وعليها آثار اعيرة نارية. وتشهد مدينة كركوك المتنازع عليها أعمال عنف يستهدف اغلبها عناصر امن في وقت يحمل الاهالي الاحزاب السياسية المختلفة مسؤولية التدهور الامني. واعلن مسؤول امني بارز اعتقال قيادي في تنظيم «دولة العراق الاسلامية». وقال قائد شرطة الاقضية والنواحي سرحد قادر ل «الحياة» ان مفرزة من الشرطة «تمكنت من اعتقال عدنان خلف القيادي في تنظيم دولة العراق الاسلامية في كمين نصب على طريق غرب كركوك». وتتضارب حصيلة طبية وأخرى امنية حول اعداد ضحايا تفجير سيارة مفخخة قرب منزل ضابط في الشرطة العراقية في حي التحرير. وأوضح مصدر طبي في مدينة بعقوبة ل «الحياة» ان «حصيلة الانفجار بلغت 12 قتيلاً فيما اصيب 17 بينهم نساء وأطفال». في حين قالت الشرطة ان حصيلة التفجير اسفرت عن قتل وجرح 30 شخصاً. وينتقد اهالي الحي الذي كان مسرحاً للحرب الاهلية الى جانب حي بهرز والتحرير وخان بني سعد اداء الاجهزة الامنية وفشلها في حفظ الامن. وقال احد سكان الحي ويدعى امجد طالب ل «الحياة» ان «على الاجهزة الامنية ان تقر بفشلها» داعياً الى «الغاء السيطرات الامنية لعدم فاعليتها في حفظ الامن». وتساءل عن «كيفية تسلل السيارة الى الحي بعد عبورها سيطرات امنية في الحي». وتشهد المدينتان المعروفتان باختلاطهما العرقي والطائفي تراجعاً امنياً ملحوظاً، في وقت تصعّد ثلاثة تنظيمات متشددة هي تنظيم النقشبندية وتنظيم دولة العراق الاسلامية وتنظيم القاعدة هجماتها المسلحة ضد القوات الحكومية والاميركية.