أكدت وزارة الصحة البرازيلية إصابة 1271 طفلاً رضيعاً بحالات صغر الجمجمة، ووفاة 57 رضيعاً في البلاد بسسبب هذا التشوّه الخلقي منذ بدء تفشّي فيروس «زيكا» في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. ووفق البيانات الرسمية الأخيرة في هذا الخصوص في 30 نيسان (أبريل)، سجلت السلطات 3580 حالة مشبوهة منذ بدء التسجيلات في الخريف، كما استبعدت 2492 حالة أخرى. وإضافة الى الحالات المؤكدة ال57 لرضّع توفوا بسبب حالات صغر الجمجمة، أحصت الوزارة 178 حالة لأطفال توفوا بحالات يُشتبه بأنها من هذا النوع. وتفيد الوزارة بأن «غالبية الأمهات اللواتي أنجبن أطفالاً مصابين بصغر الجمجمة كنّ مصابات بفيروس زيكا» على رغم تعذّر تأكيد مرضهنّ. وفي مطلع شباط (فبراير) الماضي، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن ضرورة إجراء دراسات في شأن الرابط المحتمل بين «زيكا» والازدياد الكبير في حالات التشوّهات الخلقية، نظراً الى ما يمثله ذلك من «حالة صحية عامة طارئة على نطاق عالمي». وفي سياق متّصل، أكدت وزارة الصحة في بنما أن أربعة أطفال ولدوا بتشوّهات خلقية تتمثل في صغر حجم الرأس بسبب فيروس «زيكا»، بين 264 حالة إصابة بالعدوى التي يحملها البعوض في البلاد. وأضافت أن 14 حاملاً أصبن بالفيروس، وأن ستة من الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس وُلدوا بتشوهات مختلفة، منها حالات صغر حجم الرأس.