تتابع جماهير الاتحاد فريقها وقلوبها متعلقة على مباراة أخرى اليوم (الأربعاء)، عندما يلتقي الاتحاد في العاصمة العمانية مسقط بفريق سباهان الإيراني للبحث عن بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا للمحترفين. هذه المباراة تعد الفرصة الأخيرة للاتحاد لإنقاذ واحد من أسوأ مواسمه بعدما خرج أخيراً خالي الوفاض من البطولات المحلية كافة، وتبقى له صراع المركز الثالث محلياً، إضافة إلى بطاقة المجموعة في التصفيات الآسيوية التي تحتاج إلى حسم التأهل المرتبط بنتائج الآخرين، فالاتحاد يحتل المركز الثالث ولا يملك في رصيده سوى ست نقاط ويتفوق عليه النصر الإماراتي صاحب المركز الثاني برصيد ثماني نقاط، ولوكوموتيف الأوزبكي يتصدر المجموعة بتسع نقاط. «بطاقة التأهل» مشروطة بفوز الاتحاد على سباهان صاحب المركز الأخير، وفوز لوكوموتيف على النصر الإماراتي في المباراة الثانية، إذ إن النصر الإماراتي يتفوق على الاتحاد في نتيجة المواجهتين. الفريق الاتحادي الذي تفوق قبل أسبوعين بنتيجة قاسية على الفريق الإيراني شهد مستواه تراجعاً كبيراً على الصعيدين الفردي والجماعي، وقد تأثر الفريق كثيراً بغياب نفاثته ورئته وأحد أبرز لاعبيه، وهما عبدالرحمن الغامدي وعبدالفتاح عسيري بداعي الإصابة، وكلفه ذلك الغياب الخروج من نصف نهائي بطولة «كأس الملك»، وعلى رغم صعوبة مهمته في مباراة اليوم إلا أن وضع التأهل لا يصل إلى حال الاستحالة، فمن المؤكد بأن المدرب بيتوركا الذي يعيش هو الآخر وضع نفسي مضطرب، لن يقف مكتوف اليدين على رغم استبعاده لخمسة لاعبين من فريقه في رحلته إلى مسقط، إضافة إلى فرضه عقوبة على اللاعبين فهد المولد وفيصل الخراع، ولا تبدو قائمة الفريق واضحة بسبب سلسلة الإبعادات التي طاولت عبدالرحمن الغامدي وعبدالفتاح عسيري وياسين حمزة للإصابة وعدم الجاهزية الفنية، ومحمد نور ومعتز تمبكتي لعدم قيدهما في قائمة الفريق الآسيوية.