لندن - يو بي أي - دعت بريطانيا السلطات البورمية (ميانمار )اليوم الجمعة إلى الافراج فوراً ومن دون شروط عن زعيمة المعارضة أونغ سان سو كي، وانهاء الاقامة التي تفرضها عليها منذ أكثر من عشر سنوات. وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن استمرار احتجاز سو كي زعيمة الرابطة الوطنية للديمقراطية وأكثر من 2100 سجين سياسي في بورما "يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويُلقي بظلال قاتمة على الانتخابات المزمع اجراؤها في البلاد". وطالب هيغ النظام العسكري في بورما ب "اطلاق سراح سو كي وجميع السجناء السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط، واحترام حقوق الإنسان للشعب في بورما". وامضت سو كي، التي ستحتفل بعيد ميلادها الخامس والستين يوم غد السبت، أربعة عشر عاماً من السنوات العشرين الماضية في الاقامة الجبرية بسبب مطالبتها بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في بلدها. وكانت تقارير صحافية كشفت أن بريطانيا تدعم تحركاً لاحالة قادة بورما العسكريين إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، في اطار حملة متصاعدة لاجبار الطغمة العسكرية الحاكمة في بورما على تبني اصلاحات ديمقراطية حقيقية، قبل انطلاق الانتخابات المقبلة.