أكد نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن قوى الأمن السعودي جاهزة للتصدي لأي نشاطات إرهابية، وقال: «ولكننا نأخذ بمبدأ اعقل وتوكل وبالإعداد الجيد لردع الباغي - وإن شاء الله - الأمور تكون جيدة» مشيراً إلى أنه حُوكم عدد كبير من المتورطين في القضايا الإرهابية وكل منهم سينال ما يستحقه. وعن جود تنظيمات إرهابية تستهدف المملكة، قال الأمير أحمد في تصريح صحافي عقب رعايته مسيرة خريجي معهد العاصمة النموذجي: «إذا كان هناك تنظيم من هذا النوع فهو تنظيم فاسد، ولا أستبعد مساعدة من بعض الجهات الأجنبية». وحول ما يسمى بالخلايا النائمة قال: «ليس هناك علم ولا نستبعد، وخلال التاريخ برزت مثل هذه الحالات، ولكن بالالتزام الصحيح والبناء الصحيح والتعمير لن يكون لها تأثير - بإذن الله». وشدد الأمير أحمد بن عبدالعزيز على أن باب العودة مفتوح، وقال: «دعوة مفتوحة من القيادة والباب مفتوح لمن أراد العودة إلى الصواب وهو خير لهم ولأسرهم». وقلل نائب وزير الداخلية من حالات انتحال هويات رجال الأمن قائلاً: «لم ألاحظ مثل هذه الظاهرة، وقد يكون ذلك من بعض المقيمين وهم تحت السيطرة - إن شاء الله». وفي ما يتعلق بما نُسب للأمير تركي بن عبدالعزيز، قال: «الأمير تركي أولاً هو مواطن، والأسرة المالكة جزء من الوطن والله أراد أن يكون منهم المؤسس - رحمه الله - وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وهي محاولات من أعداء الله وأعداء الوطن المرجفين، ومرّت علينا من قبل مثل هذه الأمور، والقافلة تسير - بإذن الله - على الدرب الصحيح». وأعرب نائب وزير الداخلية عن سعادته برعاية حفلة التخريج، وقال: «شعوري شعور الأب لابنه الذي يتمنى له الخير الذي يتمناه لبنة صالحة لبناء هذا الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد». ودعا الطلاب إلى الاستعداد الجيد خلال فترة الاختبارات، والحرص على الغذاء الجيد والنوم المبكر والاتكال على الله والبعد عما يروّجه المفسدون من منبهات أو منشطات. ونوّه المدير العام للمعهد الدكتور إبراهيم بن محمد القريشي في كلمة له بالدور التربوي الذي يقدمه الأمير أحمد لأبنائه الطلاب بمشاركتهم فرحتهم وتتويجاً لجهد السنوات التي أمضوها في طلب العلم، وبالدعم الذي يلقاه المعهد من رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين الأمير أحمد بن عبدالعزيز ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ونائبيه. إلى ذلك، شاهد نائب وزير الداخلية والحضور عرضاً مصوراً لأبرز إنجازات المعهد في مختلف المجالات، ثم كرّم الخريجين، إضافة إلى تكريم عدد من الطلاب المميزين علمياً، ومجموعة من الطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة على مستوى المملكة، ومنطقة الرياض التعليمية في مجال النشاطات الطلابية. كما كرّم المعلمين والإداريين الحاصلين على جائزة الأداء المميز.