أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن تلبية وتأمين حاجات المواطن من الموارد المائية، ورفع مستوى الخدمة، وتحسين بيئة العمل لزيادة الإنتاج، أهم أولوياته في المرحلة المقبلة، فضلاً عن تطوير برامج العمل في الشركة بما يكفل حقوق المواطن وتقديم الخدمة التي يتطلع إليها. وبيّن أن المرحلة الحالية هي مرحلة عمل لرفع مستوى الخدمة بالشكل الذي يرضي قيادة هذا الوطن ومواطنيه، وحفظ مدخراته من المياه بمشاركة أبناء الوطن لترشيد استخدام المياه. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ليست مرحلة وعود بل لتصحيح الأخطاء، وتطوير الأعمال، وإرضاء المواطن صاحب الحق دائماً؛ مؤكداً أن المواطن في مقدم أولويات قيادتنا الحكيمة التي تحث على خدمته وتلبية حاجاته بكل يسر وسهولة. وقال آل إبراهيم: «إن التكامل بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية سيعزز من فرص تحسين الخدمة، ورفع كفاءة الإنتاج، وإزالة المعوقات التي قد تحدّ من تحقيق أهداف وزارة المياه والكهرباء. كما أن الفرصة مواتية الآن من خلال الإشراف على هذين القطاعين لتتفق رؤى القطاع المنتج مع القطاع الموزع بما يخدم قيادة الوطن في هذه المنظومة». وفي سياق متصل، عقد آل إبراهيم صباح أمس اجتماعاً موسعاً مع القيادات التنفيذية لشركة المياه الوطنية في المركز الرئيس للشركة، مطلعاً على ما تملكه هذه الكفاءات من مؤهلات علمية وخبرات تراكمية والمهمات التنفيذية الموكلة إليها. واستمع للوضع التشغيلي الذي يدار به قطاع المياه والخدمات البيئية لشركة المياه الوطنية في المدن التي تشرف عليها الشركة، وهي (الرياضوجدة ومكة المكرمة والطائف)، كما نفذ جولة تفقدية لأحد مراكز خدمات العملاء في مدينة الرياض، واطلع عن قرب على الخدمات المقدمة للعملاء، إذ وقف على إنهاء عدد من شكاوى واعتراضات العملاء، موجّهاً بسرعة حل الشكاوى المقدمة من العملاء خلال 24 ساعة. واعتبر آل إبراهيم تكليفه رئيساً تنفيذياً لشركة المياه الوطنية بأنه يمثل تحدٍ لتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن بالوقوف على حاجات مواطنيه من المياه، والعمل مع أبنائه على الحفاظ على مدخرات المملكة من ثرواته المائية لتأمين إمدادها للأجيال المقبلة، لا سيما وأن المملكة بلد صحراوي يعاني من شح في الموارد المائية.