قال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية عبدالرحمن آل إبراهيم اليوم (الأحد): «إن المرحلة المقبلة ليست مرحلة وعود، بل تصحيح الأخطاء، وتطوير الأعمال، وإرضاء المواطن صاحب الحق دائماً». ووجّه آل إبراهيم الذي تم تكليفه أمس بإدارة شركة المياه الوطنية، خلفاً لرئيسها التنفيذي السابق لؤي المسلم، بسرعة حل الشكاوى المقدمة من العملاء خلال 24 ساعة. وأضاف: «إن التكامل بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية يعزز من فرص تحسين الخدمة، ورفع كفاءة الإنتاج، وإزالة المعوقات التي قد تحدّ من تحقيق أهداف وزارة المياه والكهرباء». وأضاف أن «الفرصة مواتية الآن من خلال الإشراف على هذين القطاعين لتتفق رؤى القطاع المنتج مع القطاع الموزع»، معتبراً تلبية وتأمين احتياجات المواطن من الموارد المائية، ورفع مستوى الخدمة، وتحسين بيئة العمل لزيادة الإنتاج من أهم أولوياته، فضلاً عن تطوير برامج العمل في الشركة بما يكفل حقوق المواطن وتقديم الخدمة التي يتطلع إليها. وأبان آل ابراهيم أن المرحلة الحالية هي «مرحلة عمل لرفع مستوى الخدمة، وحفظ مدخراته من المياه بمشاركة أبناء الوطن لترشيد استخدام المياه». إلى ذلك، عقد آل إبراهيم اجتماعاً موسعاً اليوم مع القيادات التنفيذية لشركة المياه الوطنية في المركز الرئيس للشركة. واستمع إلى الوضع التشغيلي الذي يدار به قطاع المياه والخدمات البيئية لشركة المياه الوطنية في المدن التي تشرف عليها الشركة، وهي: الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والطائف. وجال على أحد مراكز خدمات العملاء في مدينة الرياض، واطلع على الخدمات المقدمة إلى العملاء، وتابع إنهاء عدد من شكاوى واعتراضات العملاء.