يؤدي نحو ثلاثة ملايين طالب وطالبة في المملكة غداً اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي، إذ أعلنت إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات استعدادها لاستقبالهم، ووضعت خططاً لتنظيم سير الاختباراتوالتواصل مع دوريات المرور لتكون أمام المدارس بعد خروج الطلاب، لمنع الممارسات المرورية الخاطئة. وشددت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض (بنين) على منسوبيها للعمل بدليل أنظمة وتعليمات الاختبارات لجميع مراحل التعليم العام، من خلال تحديد رئيس ونائب رئيس وأعضاء لجان سير الاختبارات في المدرسة، وتكليف أحد منسوبيها للعمل بالحاسب الآلي، وتطبيق بنود الاختبارات الخاصة بطلاب الصف الثالث الثانوي، مشيرةً إلى أن الطالب الغاش الذي يمارس الغش يرصد له «غاش»، وليس صفراً، وعدم إعادة الاختبار لأي طالب دخل الاختبار مهما كانت الأسباب. وأكدت في بيان لها (حصلت «الحياة» على نسخة منه) على ضرورة أن يعقد مدير المدرسة اجتماعاً مع المعلمين يوضح فيه نظام الاختبارات، ويشرح المواد المتعلقة بها الواردة، وأحكام سرية الأسئلة والغش، والتأكيد على الطلاب أنه يمنع إحضار أجهزة الاتصالات، لافتةً إلى أنها كلفت 270 مشرفا تربوياً بالجولات الميدانية والإشرافية على سير الاختبارات في مدارس المنطقة في اليوم الأول، والتنسيق مع مديري المدارس حول تنظيم القاعات واللجان العاملة لسير الاختبارات وتحديد اللجان المختصة، إضافة إلى إنشاء 42 مركزاً طبياً تابعة للوحدة المدرسية متنقلة بين المدارس، وتأمين طبيب لكل مدرسة. من جانبها، أعدت إدارة مرور الخرج خطة عمل متكاملة لتنظيم وتسهيل انسيابية حركة السير طوال فترة الاختبارات، لتأمين وضمان سلامة الطلاب والطالبات أثناء تنقلاتهم من وإلى مدارسهم، وركزت خطتها على انتشار عدد من الضباط والأفراد منذ وقت مبكر في الطرق والميادين العامة، والأحياء السكنية، وأمام المدارس لتنظيم الحركة المرورية. بدوره، عقد المدير العام للتربية والتعليم للبنين في القصيم فهد الأحمد اجتماعاً دورياً مع المدير العام لمرور منطقة القصيم العميد عبدالعزيز الخلف لبحث الاستعدادات بين الإدارتين، والتنسيق من أجل وضع الخطة المرورية المصاحبة لبدء اختبارات نهاية العام الدراسي، التي تحول دون تأثير التجاوزات المرورية من البعض في سير الاختبارات وأجوائها. واعتمدت خطة مرور القصيم على نشر 100 دورية عادية وسرية على المدارس، بهدف منع التجاوزات والحفاظ على سيارات الطلاب من السرقات أثناء تأديتهم الاختبارات، ومنع دوران السيارات بشكل لافت على المباني التعليمية، إذ تحتجز السيارة المخالفة، وتطبق الأنظمة المرورية في حق قائدها. وذكر الأحمد أن فترة الاختبارات تعتبر من المراحل المهمة في تقويم نسبة التحصيل لدى الطالب، وإدارة التعليم في المنطقة تدرس وتهيئ جميع الإمكانات الحديثة، التي تحقق النجاح لمنظومة العمل منذ وقت مبكر، لافتاً إلى أن إدارته راعت جميع الخطط التي تُهيئ الأجواء الملائمة لأداء اختباراتهم من دون معوقات. وأشار إلى أن جميع الإدارات والأقسام تعمل على أداء مهامها على الوجه الأكمل في مختلف المدارس ومكاتب التربية، من خلال تهيئة المدارس وقاعات الاختبارات داخلها، والتحقق من مدى جاهزيتها وملاءمتها لتشكل أجواء صحية وتربوية تعين الطلاب على تحقيق ما يسعون إليه، واكتمال تشكيل لجان المراقبة والتصحيح. وأنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان ممثلة بإدارة الاختبارات والقبول وجميع مدارس البنات في المنطقة استعداداتها للاختبارات. وأكدت مديرة إدارة الاختبارات والقبول في الإدارة صفية ولي أن عدد الطالبات اللاتي سيدخلن الاختبارات غداً نحو 50 ألف طالبة، مشيرةً إلى تهيئة الظروف لهن لتأدية اختباراتهن من دون عناء.