قالت المعارضة الفنزويلية إنها قدمت مليوناً و850 ألف توقيع إلى السلطة المشرفة على الانتخابات في البلاد، اليوم (الاثنين)، في إطار محاولة للدعوة لاستفتاء على بقاء الرئيس نيكولاس مادورو. وزاد الغضب ضد مادورو بسبب نقص الأدوية والتضخم الذي بلغ مستويات عالية وارتفاع معدلات الجريمة والانقطاع المستمر في الماء والكهرباء. وجمع «تحالف الوحدة الديموقراطية» توقيعات تزيد بكثير عن العدد المطلوب من توقيعات الناخبين البالغ واحد في المئة (حوالى 200 ألف توقيع) للانتقال للمرحلة التالية من الدعوة لاستفتاء. وقال رئيس التحالف خيسوس توريالبا في تغريدة على «تويتر»: «من خلال هذه الاستراتيجية الناجحة حقق تحالف الوحدة الديموقراطية تقدما نحو تغيير سياسي مطلوب بشدة من خلال إجراءات سلمية ودستورية لا تقبل التشكيك». ويتعين على الهيئة الانتخابية الآن التحقق من صحة التوقيعات قبل السماح للمعارضة بجمع 20 في المئة أخرى أو حوالى أربعة ملايين توقيع لتتم الدعوة رسمياً لاستفتاء. وأقسم مادورو أن أحداً لن يجبره على ترك منصبه قبل انتهاء ولايته في العام 2019 ويتهم المعارضة بالسعي لانقلاب عليه لتدمير الإرث الاجتماعي لسلفه الرئيس الراحل هوغو تشافيز.