واشنطن - وكالة شينخوا، يو بي آي - عززت الصين مشترياتها من السندات الأميركية البعيدة الأجل في نيسان (أبريل) الماضي بمقدار خمسة بلايين دولار ليصل إجمالي ما تملكه من هذه السندات إلى 900.2 بليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية. وأفادت الوزارة بأن المشتريات الخارجية الصافية من السندات المالية الأميركية البعيدة الأجل بلغت 83.0 بليون دولار في نيسان، بانخفاض 140.5 بليون دولار في آذار (مارس) الماضي. وتتعلق الأرقام بالتزامات الخزانة الأميركية وأصول أخرى، بما في ذلك الأسهم وديون الوكالات الحكومية، والالتزامات هي الممول الأول للعجز في ميزان المدفوعات الأميركي. وارتفعت الممتلكات الأجنبية من الأوراق المالية من الخزانة الأميركية 72.8 بليون دولار أو 1.9 في المئة لتصل إلى 3.96 تريليون دولار في نيسان. أما الصين، أكبر مالك للسندات الأميركية، فازدادت ممتلكاتها خمسة بلايين دولار أو 0.5 في المئة في نيسان عن الشهر السابق. يذكر أن اليابان التي تعد ثاني مالك لسندات الدين الحكومية الأميركية زادت ممتلكاتها بمقدار 10.6 بليون دولار إلى 795.5 بليون دولار. وعززت بريطانيا ممتلكاتها إلى 321.2 بليون دولار في نيسان، في مقابل 279.0 بليون دولار في آذار. من جهة اخرى، أعلن مساعد وزير التجارة الصيني تشيو هونغ ان التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وروسيا شهد هذه السنة زيادة قوية، متوقعاً أن تحقق التجارة الثنائية 60 بليون دولار هذه السنة، وفقاً لوكالة «شينخوا». وأضاف في افتتاح «يوم التجارة الروسي» على هامش الدورة ال 21 لمحادثات التجارة الروسية - الصينية في مدينة هاربين، شمال شرقي الصين، ان الإحصاءات أظهرت انه بين كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) الماضيين، بلغت التبادلات التجارية بين الجانبين 21 بليون دولار، بزيادة 56 في المئة عن الفترة المماثلة من السنة الماضية. وأوضح ان صادرات الصين إلى روسيا بلغت 9.32 بليون دولار، بزيادة 54 في المئة، فيما بلغت وارداتها من روسيا 11.69 بليون بزيادة 57 في المئة. صناعة التعهدات وشهدت صناعة خدمات التعهيد الصينية نمواً سريعاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة، وأمّنت فرص عمل كثيرة لخريجي الجامعات. وقال نائب وزير التجارة ما شيو هونغ في منتدى صناعي عقد في هانغتشو، عاصمة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، ان قيمة عقود الخدمات في العالم بلغت 5.5 بليون دولار خلال الفترة، بزيادة 139 في المئة على أساس سنوي. وأشار إلى إنشاء 1105 شركات تعهيد خلال هذه الفترة، أمّنت 182 ألف فرصة عمل، من بينها 124 ألفاً لخريجي الجامعات. وأضاف انه على رغم أزمة المال العالمية، فإن شركات خدمات التعهيد الصينية حققت زيادة 152 في المئة في قيمة عقودها، التي تجاوزت 10 بلايين دولار. كما خلقت 700 ألف وظيفة العام الماضي، من بينها 500 ألف لخريجي الجامعات. وأضاف ان عدد شركات خدمات التعهيد تجاوز 800 ألف عام 2009. يذكر ان دولاً عدة تعتبر تجارة خدمات التعهيد القائمة على المعلومات والتكنولوجيا، نقطة انطلاق مهمة لتحسين أنماط التنمية الاقتصادية فيها، وتعزيز قدراتها الصناعية.