وضع الصاروخ الروسي «سويوز» في المدار بنجاح قمرين اصطناعيين أحدهما لمراقبة الأرض، والثاني لاختبار صحة نظرية آينشتاين، كما أعلنت شركة «أريان سبايس». وصدر بيان بعد ساعات قليلة على إقلاع الصاروخ الروسي القاذف من قاعدة كورو في غويانا الفرنسية. ووضع الصاروخ «سويوز» في المدار القمر الأوروبي «سنتينال - 1 بي» التوأم للقمر «سنتينال - 1 أي» الذي أطلق قبل سنتين، لحساب المفوضية الأوروبية في إطار برنامج «كوبيرنيكوس». وكل من هذين القمرين مجهّز برادار متطور قادر على التقاط صور لسطح الأرض ليلاً ونهاراً مهما كانت الظروف المناخية، تفيد في رسم خرائط للجليد ورصد تسرب النفط وانزلاق التربة والتحرك السريع في حال وقوع فيضانات أو زلازل. و«سنتينال - 1 بي» هو القمر الحادي والخمسون الذي تطلقه «أريان سبايس» لحساب وكالة الفضاء الأوروبية، والثالث في إطار برنامج «كوبيرنيكوس». ووضع «سويوز» في المدار أيضاً قمر «ميكروسكوب» الفرنسي الذي يرمي إلى التثبت من مبدأ «التوازي» بين الجاذبية والتسارع الذي بنى عليه آينشتاين نظرية النسبية.