رفع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الأمير محمد بن نايف التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إقرار مجلس الوزراء خلال جلسته في الرياض أمس رؤية المملكة 2030. وأوضح في تصريح له أمس (الإثنين) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، بذل جهوداً حثيثة على مدى شهور عدة في سبيل إعداد هذه الرؤية التي وافق عليها مجلس الوزراء. وهنأ المواطنين والمواطنات، مشدداً على أن «الجميع شركاء في تنفيذ هذه الرؤية». وقال: «سنجني ثمار هذه الرؤية بعون الله وتوفيقه خلال السنوات القادمة». ووصف هذه الرؤية ب«الطموحة»، مؤكداً أنها تعد «إنجازاً يتطلب من الجميع العمل معاً لتحقيقه». ودعا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المواطنين والمواطنات إلى المزيد من التكاتف والتعاون من أجل الوصول إلى درجات أعلى في سلم التقدم والازدهار، وأن يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه المحافظة على أمن الوطن ومنجزاته ومكتسباته. وقال: «علينا أن نستحضر دوماً أن هذه البلاد التي قامت على التمسّك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هي مهد الرسالة ومهبط الوحي، وأن الله شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار»، لافتاً إلى أن هذا يضاعف مسؤولية الجميع تجاه الوطن وتجاه العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع. نص تصريح الأمير محمد بن نايف «يسرني أن أقدم التهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إقرار (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، من أجل تحقيق الغايات التي نتطلع إليها جميعاً، وأن يكون هذا الوطن أنموذجاً فريداً بين دول العالم في مختلف المجالات. كما أقدم التهنئة لأخي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، على جهوده الحثيثة - على مدى شهور عديدة - في سبيل إعداد هذه الرؤية التي وافق عليها مجلس الوزراء، والتهنئة موصولة لإخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات، فنحن جميعاً شركاء في تنفيذ هذه الرؤية التي سنجني ثمارها بعون الله وتوفيقه خلال السنوات القادمة. ولا شك أن هذا إنجاز يتطلب منا جميعاً - كما ذكر سيدي خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية - أن نعمل معاً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، ولهذا أدعو إخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات إلى المزيد من التكاتف والتعاون من أجل الوصول إلى درجات أعلى في سلم التقدم والازدهار، وأن يتحمل كل منا مسؤوليته تجاه المحافظة على أمن الوطن ومنجزاته ومكتسباته، وعلينا أن نستحضر دوماً أن هذه البلاد التي قامت على التمسّك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هي مهد الرسالة ومهبط الوحي، وأن الله شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا يضاعف مسؤوليتنا جميعاً تجاه وطننا وتجاه أنفسنا أولاً، ثم تجاه أشقائنا في دول العالم العربي والإسلامي، بل تجاه العالم أجمع. أسأل الله عز وجل أن يعيننا على أداء الأمانة، وأن يحمي بلادنا من كل شر وكيد وفتنة، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يزيد هذا الوطن قوة وغنى وتقدماً وازدهاراً».