أعلن وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتي لشؤون التجارة الخارجية والصناعة عبدالله آل صالح، أن حجم الاستثمارات الإماراتية المتنامية في الأردن «يزيد على 15 بليون دولار، فيما تجاوزت قيمة التبادل التجاري 3 بلايين درهم سنوياً». وقال آل صالح في احتفال نظمه رئيس مجلس رجال الأعمال الأردني في أبو ظبي محمد صايل المعايطة أمس في العاصمة الإماراتية، لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المجلس، أن العلاقات الأردنية - الإماراتية «شهدت تطوّرات ملحوظة في السنوات الأخيرة، مدعومة بمشاريع ومبادرات واتفاقات، كان لها الدور الأبرز في تدفّق الحركة الاستثمارية والتجارية والاقتصادية بين البلدين». وحضر الاحتفال رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة هاني الملقي، والرئيس التنفيذي لشركة «إيغل هيلز» العقارية في الأردن علاء البطاينة، ورجال أعمال أردنيون. وأشاد آل صالح ب «دور مجلس العمل الأردني - الظبياني المحوري في خلق منصة حيوية ومتكاملة لتعزيز أطر التعاون في مختلف القطاعات». وقدم الملقي شرحاً عن الاقتصاد الأردني والإصلاحات الشاملة التي نفّذها «وأفضت إلى تعزيز تنافسيته والنهوض به، ما خلق بيئة أعمال نوعية في قطاعات الطاقة والمصارف والصناعة، ما انعكس على الاقتصاد». ونوه المعايطة أيضاً بدور مجلس رجال الأعمال الأردني «في تعزيز أطر التعاون الاقتصادي بين البلدين». إلى ذلك، وقّعت الإمارات اتفاقاً لتجنّب الازدواج الضريبي مع جزيرة جيرسي، بهدف تعزيز شبكة علاقاتها الدولية حول منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار وتشجيعه على مستوى العالم. وأعلن وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي عبيد حميد الطاير الذي وقع الاتفاق في مقر الوزارة بأبو ظبي أمس، مع رئيس وزراء جزيرة جيرسي السيناتور إيان جورست، أهمية هذه الاتفاقات «في دعم حركة التجارة العابرة للقارات، وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية، وتنمية العلاقات الاقتصادية والمالية الدولية». وقال الطاير: «تنسّق وزارة المال وتتعاون مع السلطات التشريعية المالية في دول العالم، لوضع إطار قانوني من خلال اتفاقات تجنّب الازدواج الضريبي، بهدف إحداث تنسيق عملي بين التشريعات الضريبية للدول المتعاقدة ومنع التهرب من الضرائب المفروضة على الدخل، إلى جانب توفير الحماية الكاملة للشركات والأفراد من الازدواج الضريبي، سواء كان مباشراً أو غير مباشر». وأعلنت شركتا «ميرال» و «وارنر براذرز» عن وجهة سياحية عالمية متكاملة مستوحاة من علامة «وارنر براذرز»، ستحتضنها أبو ظبي ضمن جزيرة ياس، الوجهة العالمية في قطاعات الترفيه والأعمال، وذلك بموجب ترخيص من «وارنر براذرز كونسيومر برودكتس». وقال رئيس مجلس إدارة «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» رئيس مجلس إدارة «ميرال»، محمد المبارك، في مؤتمر صحافي أمس في جزيرة ياس، أن المشروع «ينفَّذ بالتعاون مع وارنر براذرز في لوس أنجليس الأميركية». ورداً على سؤال ل «الحياة»، لفت المبارك إلى أن «كلفة المشروع تبلغ بليون دولار، وستكون ملكيته محصورة بشركة ميرال الظبيانية التي ستحصل من وارنر براذرز على ترخيص لإنشاء المشروع في أبو ظبي وإدارته، من دون أن يكون لها أي حصة فيه». وأضاف: «أنجزنا نحو 30 في المئة من المدينة الترفيهية عالم وارنر براذرز أبو ظبي التي من المخطط افتتاحها عام 2018، وننفّذ حالياً أعمال المرحلة الأولى من الإنشاءات، وعمليات تطوير وإنتاج الألعاب الترفيهية».