أكد رئيس إقليم الهند والشرق الأوسط وجنوب وشرق أفريقيا بإدارة الترويج الخارجي في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي طلال السويدي، أن قوة العلاقات السعودية الإماراتية أسست لعلاقات سياحية واقتصادية متنامية، إذ تجاوز عدد النزلاء السعوديين في فنادق وشقق دبي عام 2009 أكثر من 414 ألف سعودي، بزيادة 15 في المئة عن عام 2008. وقال السويدي في مؤتمر صحافي عقدته دائرة السياحة والتسويق التجاري، بالتعاون مع مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أول من أمس في الرياض، للترويج لمهرجان مفاجآت صيف دبي إن «السعودية تعد أحد أهم الأسواق السياحية بالنسبة لدبي، وأكثر من 720 ألف مسافر سعودي استخدموا مطار دبي العام الماضي، ما يشير للحركة الكثيفة للمسافرين السعوديين لزيارة المدينة أو استخدام مطارها». وأضاف: «شهد عدد زوار فعاليات مهرجان مفاجآت صيف دبي العام الماضي زيادة بنحو 4.7 في المئة، ما يؤكد قوة وصلابة المهرجان في مواجهة الصعوبات والأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم». من جانبه، أكد مدير إدارة التسويق بالإنابة في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري محمد الكمالي أن 70 في المئة من رواد المهرجان من دول التعاون، 30 في المئة منهم من السعودية». وذكر أن معدل الإنفاق نما خلال دورة المهرجان العام الماضي إلى 3.37 بليون درهم، ونأمل في ارتفاع الإنفاق بنسبة 5 في المئة هذا العام. وأشار إلى أن العروض الترويجية والتنزيلات ستبدأ مع انطلاقة موسم المفاجآت في أكثر من 6000 محل تجاري، إذ إن نسبة التنزيلات ستصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 70 في المئة على مختلف أنواع البضائع، إلى جانب جوائز وسيارات فاخرة مرتبطة بعملية الشراء والتي تأتي كمكافأة للمتسوقين وتبلغ قيمتها ملايين الدراهم على مدار الحدث. وأشار الكمالي إلى عروض المنتجعات الصحية لمفاجآت صيف دبي 2010، إذ إن سياحة الاستجمام تشكل واحدة من أبرز عوامل الجذب السياحي إلى دبي خلال فصل الصيف، وسيقدم حوالى 40 منتجعاً صحياً في دبي خلال حدث المفاجآت عروضاً غير مسبوقة، تتضمن تقديم مزايا إضافية وتخفيضات كبيرة تصل إلى 50 في المئة على مختلف البرامج العلاجية وخدمات الاستجمام التي توفرها». ولفت إلى أن مفاجآت صيف دبي 2010 تشمل جملة من العروض الترفيهية والفعاليات المتجددة التي تتنوع بين الاحتفالية والثقافية والاجتماعية والتراثية وغيرها، إلى جانب فرق وعروض عالمية تشارك من مختلف أنحاء العالم.