أعلن رئيس مجلس إدارة شركة «اتصالات» الإماراتية محمد عمران أمس، ان الشركة تعتزم استثمار ثمانية بلايين جنيه مصري (1.41 بليون دولار) في وحدتها المصرية، خلال السنوات الثلاث المقبلة مع تطلعها للنمو في السوق، مشيراً إلى أنها استثمرت ثمانية بلايين جنيه أخرى حتى الآن، معتبراً أن توسيع الشبكات يمثل أولوية لها. وأكدت الشركة في بيان ان مشتركي وحدتها المصرية (اتصالات مصر) بلغوا 14 مليون شخص خلال ثلاث سنوات من التشغيل، ابتداء من أيار (مايو) 2007. وأضاف عمران: «إن منجزات الشركة فاقت كل التوقعات من حيث معدلات الاشتراك، وما كان مستهدفاً في دراسات الجدوى من حيث تغطية الشبكات، علماً أنها تدير عملياتها في 18 سوقاً في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا». وتواجه الشركة منافسة متزايدة في سوقها المحلية منذ أن كسرت شركة «دو» التي تملك حكومة دبي معظم أسهمها، احتكارها للسوق عام 2007. وهي واحدة من بين عدد من شركات الاتصالات الخليجية العربية التي توسعت في الخارج، بعد فقدان احتكارها في سوقها المحلية. وشدد عمران على أن الاستراتيجية الجديدة التي أقرها مجلس إدارة «موبايلي» في السعودية للسنوات الخمس المقبلة، ترمي إلى تعزيز خدمات النطاق العريض وتطبيقاته، الأمر الذي يتوافق تماماً مع التوجهات العالمية في قطاع الاتصالات المتحركة. وأكد أن «موبايلي» السعودية، التي تملك «اتصالات» الإماراتية 27 في المئة من أسهمها، ستحافظ على ريادتها داخل المملكة وخارجها، تدعمها في ذلك الخبرة الكبيرة التي تملكها «اتصالات»، المتواجدة في 18 دولة، وامتلاكها لبنية تحتية كبيرة من الألياف البصرية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وريادتها في خدمات المحتوى. وأوضح عمران أن «موبايلي» حققت نمواً ب 49 في المئة عام 2009، وهو الأعلى في المنطقة الخليجية، إذ بلغت إيراداتها الصافية نحو ثلاث بلايين ريال سعودي (800 ألف دولار). وأنجزت «موبايلي» الاستعدادات الفنية لرفع سرعة شبكة حزم البيانات العالية الاتصال المطورة الخاصة بها إلى 42 ميغابت في الثانية في المناطق الرئيسة للسعودية، كمرحلة أولى لإطلاق موسع حول المملكة، وذلك كأول مشغل على مستوى المنطقة بعد ستة شهور فقط من إطلاقها لشبكة حزم البيانات العالية الاتصال المطورة بسرعة 21 ميغابت في الثانية. وتغطي «موبايلي» أكثر من 400 مدينة ومحافظة وقرية سعودية، وتؤمّن الإنترنت من طريق تقنية النطاق العريض عبر الخليوي.