واصل رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ووزيرة التربية بهية الحريري، لقاءاتهما الانتخابية في مدينة صيدا، مع عائلات المدينة في دارة الحريري في مجدليون. ونوه السنيورة في لقاءاته ب «الإنجازات الأمنية التي يحققها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات على صعيد كشف المزيد من شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان». وقال: «رأيتم كم جرى من تجريح ومهاجمة ومحاولة ضرب صدقية قوى الأمن الداخلي بينما نرى ما تحقق من انجازات». وقال: «اننا من المؤمنين دائماً بالتغيير نحو الأحسن وبالوسائل الديموقراطية. ونحن نقول دائماً بثقافة الحياة وليس بثقافة الموت، بثقافة الحياة نستطيع أن ندافع عن لبنان وعن عروبتنا ايضاً. يوم 7 حزيران سنقول كلمتنا، بتوحيد رأي المدينة ولا يعني ذلك الغاء للآخر». ووصف الانتخابات بأنها «استحقاق كبير جداً»، وأنها «حق وواجب في آن على كل اللبنانيين وعلينا في صيدا، ليكون هناك انتقاء لمن يستطيع أن يمثل المدينة في الندوة النيابية، فهذا الأمر طبيعي كونه واجباً، وبالتالي أتمنى على كل فرد في صيدا له الحق في الانتخاب، أن يمارس حقه أكان يريد أن يصوت لنا أم لغيرنا، فهذا واجبه أن ينزل وينتخب ويعبر عن رأيه حتى يكون صوت صيدا مسموعاً اينما كان». وأضاف: «أردنا هذا الانتخاب ليقول اللبنانيون كم هم متمسكون بهذا النظام وهذه الصيغة القابلة للتفاعل والتطور ولكن من خلال العملية الديموقراطية، ليس بالعنف وليس بالقوة بل على العكس، من خلال التفاهم والحوار»، وقال: «هذه المدينة هي لكل الناس ولكل الذين تحتضنهم صيدا اكان ذلك في جنوبها أم في شرقها أم في شمالها، هذا هو الهدف الذي يجب أن نسعى اليه... يوم 7 حزيران سنقول كلمتنا». وتحدثت الحريري مؤكدة أنها والسنيورة «مرشحان للقيام بمسؤوليتنا في خط ومشروع رفيق الحريري». وقالت: «ترافقنا 30 سنة قبل الطائف وبعد حكومات الطائف ولغاية اليوم بعد الاستشهاد حاولنا ان نبقى محافظين على هذا المشروع الذي هو مشروع كل الناس، مشروع ثوابت البلد بعروبته وقوميته ووطنيته واستقلاله ودولته وبنائها، وفي عملية النهوض بالمدينة التي نأمل ونحلم بأن تنهض بتضافر جهود الجميع وفي الوقت نفسه نحن نحتكم لنتائج الصناديق في 7 حزيران».