لم يتمكن النواب الليبيون أمس، من عقد جلسة لمنح الثقة لحكومة الوفاق، تلبيةً لدعوة نائبي رئيس البرلمان عقيلة صالح الذي غادر طبرق منذ الاثنين الماضي. وصرح النائب عن منطقة الجفرة (وسط) معاد مسعود إلى «الحياة» أن «النواب منِعوا من دخول قاعة البرلمان بعد أن أقفل مشاغبون البابين لمنع كتلة مؤيدي منح الثقة والبالغ عددهم 107 نواب من الدخول وعقد الجلسة بعد توافد الأعضاء إلى البرلمان منذ الصباح (أمس)، كما أرغِم رجال الإعلام على فك أجهزة بثهم والمغادرة كي لا يتم نقل ما يحدث. وبذلك نكون مُنِعنا من ممارسة حقنا الديموقراطي». وسرِّبت أنباء عن استهداف البرلمان من خلايا داعشية لترهيب النواب. في هذه الأثناء، أعلن الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر أن مقاتلي «داعش» تراجعوا عن مواقع سيطروا عليها لفترة طويلة في محيط مدينة درنة أول من أمس. وقال الناطق العسكري عبدالكريم صبرة إن «داعش» انسحب من حي 400 في درنة ومن منطقة الفتائح التي تبعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب من المدينة، وإن قواته كانت تحاول التقدم صوب معقل التنظيم المتشدد في سرت حين تم اعتراضها. وقال إن الجيش وفّر غطاء جوياً للقوات البرية.