اتخذت الإكوادور تدابير اقتصادية قاسية، بينها رفع ضرائب واقتطاعات إلزامية من الرواتب، لمواجهة تداعيات زلزال أسفر عن أكثر من 500 قتيل وخمسة آلاف جريح، فيما ما زال 163 مفقودين. وقدّر الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا كلفة اعادة الاعمار بثلاثة بلايين دولار، مرجّحاً خسارة نقطتين او ثلاث من إجمالي الناتج الداخلي في البلاد. وأعلن تدابير للمساهمة في تغطية الكلفة، تشمل زيادة ضريبة القيمة المضافة من 12 الى 14 في المئة طيلة سنة. وأعلن ايضاً مساهمات إلزامية في الرواتب، اذ على المواطنين الذين يكسبون الف دولار شهرياً، المساهمة بما يعادل دخل يوم واحد على مدى شهر، والذين يبلغ راتبهم ألفي دولار شهرياً، دفع ما يعادل دخل يوم لشهرين. اما الذين يكسبون أكثر من خمسة آلاف دولار، طُلب منهم المساهمة بدخل يوم واحد لخمسة أشهر. وأشار كوريا الى ان كل من تزيد اصوله على مليون دولار، ستتوجّب عليه المساهمة بنسبة 0.9 في المئة من ثروته. وأعلن عزمه على بيع اصول تابعة للدولة.