بدأت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري التي تضم 168 عضواً، اجتماعاً مغلقاً ليل الأربعاء يستمر 3 أيام في منتجع ساحلي في ولاية فلوريدا لتقويم نتائج السباق الرئاسي، بعد اكتساح مرشح الحزب دونالد ترامب الانتخابات التمهيدية في ولاية نيويورك الثلثاء الماضي. وأعلنوا قبل أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر العام للحزب في كليفلاند في تموز (يوليو) المقبل أن البليونير النيويوركي بدأ يحظى بقبول متزايد في صفوفهم، لكنهم يريدونه أن يبذل جهداً إضافياً لإصلاح الوضع مع المؤسسة الجمهورية. ورأى أعضاء في اللجنة أن فوز ترامب في نيويورك يضعه على مسار كسب تأييد 1237 مندوباً يحتاجه للفوز بترشيح الحزب للرئاسة. وفي حال عدم فوز المرشح بتأييد هذا العدد من المندوبين، يُجري المؤتمر العام للحزب الجمهوري سلسلة عمليات تصويت قد تبلغ مرحلة عدم إلزام المندوبين التصويت طبقاً لنتائج الانتخابات في ولايتهم، بل من يرونه الأفضل. وقال ستيف دوبري، عضو اللجنة الوطنية الجمهورية عن نيوهامبشير: «شكك عدد كبير من أعضاء اللجنة في فرص نجاح ترامب خلال اجتماعهم في كانون الثاني (يناير) الماضي، وهم يرون الآن أنه يحقق تقدماً ملموساً، وقد يحصل فعلاً على أصوات 1237 مندوباً قبل المؤتمر العام». وأضاف: «اكتسح انتخابات نيويورك. هذا شيء مبهر، وهو ما يتحدث عنه الناس». ورأى أعضاء في اللجنة أن ترامب يستطيع تحسين الأجواء عبر اتخاذ خطوات لإنهاء الضغينة التي نمت بينه وبين زعماء اللجنة وفي مقدمهم رئيسها راينس بريباس.