أعلنت مصادر أن شركة «فولكسفاغن» ومسؤولين أميركيين توصلوا إلى اتفاق إطار، تعرض بمقتضاه شركة صناعة السيارات الألمانية إعادة شراء نحو 500 ألف سيارة تعمل بمحركات الديزل استخدمت برامج كومبيوتر متطوّرة للتحايل على القواعد الأميركية في شأن الانبعاثات. وتوقعت المصادر أن تبلغ الشركة قاضياً اتحادياً في سان فرانسيسكو موافقتها على تقديم عرض لإعادة شراء ما يصل إلى 500 ألف مركبة بمحركات للديزل سعة ليترين باعتها في الولاياتالمتحدة. وقالت إن عرض إعادة الشراء لا ينطبق على مركبات الديزل سعة ثلاثة ليترات التي ثبت أيضاً أنها تجاوزت الحدود المسموح بها للتلوث في الولاياتالمتحدة. وصعدت أسهم «فولكسفاغن» المسجلة في الولاياتالمتحدة نحو 6 في المئة عقب هذه الأنباء. وقال أحد المصادر إن الشركة وافقت أيضاً على صندوق لتعويض أصحاب السيارات، ولكن لم يتضح المبلغ الذي قد يحصلون عليه. وكانت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أوردت أن «فولكسفاغن توصلت إلى اتفاق مع السلطات الأميركية لتسوية قضية الغش في اختبارات إنبعاثات الديزل، يتضمن أن تدفع لكل زبون متضرّر 5 آلاف دولار. ونقلت عن مصادر قريبة من المفاوضات، قولها إن الاتفاق سيقدم إلى القاضي تشارلز برير في سان فرانسيسكو، ما يتفادى محاكمة». وكان قاضٍ إتحادي أميركي أعطى الشهر الماضي «فولكسفاغن» والهيئات التنظيمية الأميركية مهلة حتى 21 الجاري للاتفاق على تسوية للمشكلة التي تشمل نحو 600 ألف سيارة بمحركات الديزل تسير على الطرق في الولاياتالمتحدة، والتي تورطت في فضيحة الغش في اختبارات انبعاثات العادم.