شيعت جموع غفيرة من المواطنين أمس معلمة الاقتصاد المنزلي خديجة آل سعد، التي توفيت مطلع الأسبوع الجاري إثر حادثة مرورية، أصيب فيها ثلاث من زميلاتها إضافة إلى قائدي المركبتين على طريق «تبوك - بئر بن هرماس»، وتمت صلاة الجنازة بعد صلاة العصر بجامع الدعوة ودفنت في مقابر تبوك. وتم تأجيل الدفن إلى حين وصول زوجها المرابط في الحد الجنوبي للمشاركة في تشييع جثمانها. وأكد ل«الحياة» زوج معلمة الأحياء أماني الأسمري (35 عاماً) حسن الأسمري، الذي يعمل في القطاع الحكومي ويعيش في الرياض لظروف عمله، إن حال زوجته النفسية سيئة جداً نظراً لما تشاهده من حوادث على الطريق أثناء الذهاب والإياب من عملها، مشيراً إلى أنها تتناول أدوية لحالتها النفسية. وأضاف: «زوجتي تطالب منذ ثلاثة أعوام بالنقل إلى منطقة تبوك، لكن ذلك لم يتم»، مشيراً إلى أنها تقدمت بالتحويل من معلمة إلى إدارية لسهولة النقل من بداية العام الدراسي في مقابل التنازل عن ثلث الراتب، لكن لم يتم الرد لا بالقبول ولا بالرفض أيضاً. وتابع: «نرجوا تأمين وسيلة نقل آمنة تقل المعلمات لمدارسهن ونكون آمنين على زوجاتنا من قائدي المركبات الخاصة، أسوة بنقل الطالبات كونها تقطع مسافة طويلة، وهي مسؤولة عن أبنائها الأربعة في تبوك».