دانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اليوم (الثلثاء)، يوسف حاييم بن دافيد، المتهم الرئيس في قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير حرقاً، بالخطف والقتل العمد، بعدما صدر تقرير طبي أقرّ بأهليته الكاملة، رافضة ادعاء المحامي بأنه يعاني مشاكل نفسية، وفق ما أوردت مواقع إسرائيلية. ويعتبر بن دافيد (31 سنة) المحرّض والمنفّذ الرئيس لجريمة خطف أبو خضير وقتله في 2 تموز (يوليو) 2014، في القدسالشرقيةالمحتلة بمساعدة مستوطنيْن اثنين، وكان محاموه قدموا وثائق في اللحظة الأخيرة للقول إنه يعاني مرضاً عقلياً جعله لا يُدرك سلوكه، إلا أن قرار المحكمة يفسح المجال أمام محاكمته الآن، وستعقد المحكمة جلسة أخرى للنظر في الحكم. وحكمت المحكمة على قريبي بن دافيد البالغين من العمر 16 و17 سنة، بتنفيذ قتل أبو خضير، وفرضت عقوبة السجن المؤبد على أحدهما والسجن ل21 عاماً على الآخر. وأدين القاصران بارتكاب جريمة وخطف أبو خضير، من حي شعفاط في القدس الشّرقيّة، وفي لائحة الاتّهام جاء أنّ الثلاثة أدخلوه السيارة عنوة، وانهالوا عليه بالضرب حتى فقد وعيه، ثم أخدوه إلى أحد الأحراش القريبة من القدس، وضربوه على رأسه وأحرقوه حيًّا بعدما فقد وعيه.