سلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إلى حكومة زامبيا أمس (الأحد)، شملت أجهزة تقنية ومكتبية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لوساكا عبدالله العويفير، ووزير الخارجية الزامبي هاري كالابا، وسفير زامبيا لدى المملكة إبراهيم مومبا، وعدد من المسؤولين الزامبيين. وضمت المساعدات - بحسب وكالة الأنباء السعودية - 142 آلة تقدم أربعة خدمات هي: تصوير، وطباعة، وفاكس، وماسح ضوئي، وسبعة أجهزة عرض (بروجكتر)، و11 شاشة تلفزيونية، و360 جهاز حاسب آلي (محمول)، و25 قاطعة ورق (فرامة). وتأتي المساعدات في إطار حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الدائم وتوجيهاتهم بقيام المركز بتقديم سبل الدعم للدول المحتاجة كافة. يذكر أن المركز سيوزع 26 ألف سلة غذائية لزامبيا خلال الأيام القريبة المقبلة. إلى ذلك، قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات الطبية إلى 194 طفلاً من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وذلك ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين «شقيقي صحتك تهمني» خلال أسبوعه ال154. وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني، أمس «إن الحملة الوطنية السعودية أطلقت مشروع (شقيقي صحتك تهمني) لما لمسته من حاجة ماسة داخل مخيم الزعتري الذي تكثر فيه الأمراض المعدية والسارية، التي سرعان ما تنتشر بين قاطني المخيم وخصوصاً الأطفال، بسبب ضعف مناعتهم الطبيعية»، مشيراً إلى أن «العيادة تقدم مجموعة من اللقاحات والمطاعيم والمضادات لأمراض شلل الأطفال، والهايبوتس، والتهاب الكبد (ب)، واللقاح الثلاثي البكتيري، والمستديمة النزلية، واللقاح الثلاثي الفيروسي، واللقاح الخماسي». من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان «توفير وتقديم الخدمة للسوريين من خلال برنامج (شقيقي صحتك تهمني) باعتبار البرنامج جزءاً رئيساً من مجموعة البرامج الطبية والإغاثية المختلفة التي تطلقها الحملة، الذي له الدور الكبير في الحد من انتشار الأمراض المعدية والسارية في بيئة اللجوء». وقال إن «الحملة الوطنية السعودية تقوم من خلال برنامجها (شقيقي صحتك تهمني) بتقديم خدماتها بالتعاون مع العديد من الجهات الطبية منها وزارة الصحة الأردنية، ومنظمة الهجرة الدولية». وكان وفد طبي أميركي قام بزيارة ميدانية إلى العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، واطلع خلال الزيارة على التجربة الطبية السعودية في التعامل مع اللاجئين السوريين، والتعرف على أبرز الخدمات الطبية التي يتم تقديمها داخل المستشفى. كما استمعوا إلى شرح مفصل من أطباء الاختصاص في العيادات السعودية حول آلية عمل العيادات ودورها في التخفيف من آلام اللاجئين السوريين المراجعين، وذلك خلال الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها المنطقة. وأشاد الوفد الطبي برئاسة الطبيب اندريو لاستنج، بالتجهيزات العالية المستوى التي توفرها الحملة الوطنية السعودية لجميع الأقسام العاملة في العيادات، إضافة إلى المراكز الخدمية والملحقة بالعيادات مثل قسم المختبر والأشعة والصيدلية التي تحتوي على التجهيزات الطبية المميزة والكادر الطبي المتخصص. وأوضح المفعلاني، أن الزيارة جاءت نتيجة للخدمات الطبية التي تتمتع بها العيادات خلال عملها الطبي الشامل لخدمة اللاجئين السوريين، إضافة إلى السمعة الطيبة التي تتمتع بها بين أوساط المنظمات الدولية والإقليمية العاملة بهذا الاختصاص. فيما أكد السمحان أهمية تعزيز العلاقات مع الجهات الطبية في المجال الإغاثي في العالم، للارتقاء في تقديم الخدمة الطبية المميزة للاجئين السوريين، لافتاً إلى أن العيادات التخصصية السعودية واحدة من الوجهات التي تقصدها هيئات طبية من شتى أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات في مجال الخدمة الإنسانية. ... وتدشين قافلة مساعدات إلى تعز دشن المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة من الرياض أمس قافلة برية تضم 200 طن من التمور للمواطنين اليمنيين في تعز، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح أن «القافلة تتضمن أكثر من 200 طن تمور تحملها 10 شاحنات»، مؤكداً حرص المركز ومتابعته الدائمة على إيصال هذه القوافل للمستفيدين منها وتوزيعها عبر منظمات الأممالمتحدة والشركاء المحليين داخل اليمن، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في اليمن. ولفت إلى أن المركز يقدم خدماته الإغاثية والإنسانية إلى جميع أرجاء اليمن على اختلاف أطيافه وفئاته بغض النظر عن الانتماءات، موضحاً أن هذه القافلة هي امتداد لبرامج المركز في اليمن التي وصلت إلى 66 برنامجاً استفاد منها 36 مليون يمني.