زار مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف قطاع غزة أمس حيث التقى وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة الدكتور أحمد يوسف لبحث ترتيبات زيارة الأمين العام عمرو موسى بعد غد التي تهدف الى البحث مع الحكومة المقالة وحركة «حماس» في سبل رفع الحصار الاسرائيلي على القطاع وآفاق المصالحة الفلسطينية. وقال عضو الوفد الدكتور حازم فاروق فور وصوله الأراضي المصرية: «قام الوفد خلال زيارته القصيرة لقطاع غزة التي استغرقت ساعات عدة بزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني الذي عقد جلسة مشتركة بين أعضاء الوفد من النواب المصريين وأعضاء التشريعي الفلسطيني تطرقت إلى مجمل الوضع الراهن على الساحة الفلسطينية. واضاف ان الوفد تفقد مقر وزارة الأسرى الفلسطينية والتقى عدداً من أسر الأسرى في السجون الإسرائيلية وإحدى جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما التقى عدداً من مصابي الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وتفقد مناطق عدة دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في كانون الثاني (يناير) من العام الماضي. وتابع ان الوفد التقى ما تبقى من عائلة السموني في حي الزيتون في غزة التي استشهد عدد كبير من أفرادها خلال العدوان الأخير، وان الزيارة اختتمت بلقاء رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي كرم أعضاء الوفد. «حماس» تنتقد اوباما الى ذلك، انتقد المستشار السياسي لرئيس الوزراء يوسف رزقة تصريحات الرئيس باراك اوباما عن حصار غزة، فيما انتقد الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري بشدة مصر وحركة «فتح» والرئيس محمود عباس. ورأى رزقة أن تصريحات أوباما «عن الوضع في غزة دون المستوى المطلوب، وتمثل حركة التفافية على المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني». وكان أوباما قال عقب لقائه عباس في البيت الأبيض أول من أمس إن «الأوضاع في قطاع غزة لا تحتمل». واعتبر رزقة أن «الإدارة الأميركية لا تزال منحازة للاحتلال الصهيوني، وتعمل على إجهاض المطالب المشروعة لشعبنا الفلسطيني لاستكمال حقه في الحرية». وعن العملية السلمية، قال: «لا نشاطر الإدارة الأميركية مواقفها المتفائلة من عملية السلام، بل هي نوع من الإجراءات الأميركية لتحسين صورتها في الشرق الأوسط بعد الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني». واضاف: «لا توجد معطيات على الأرض عن إمكان التوصل إلى تحقيق عملية السلام بسبب المواقف الصهيونية من القضايا الرئيسة». ووصف أبو زهري تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، مفوض الاعلام والثقافة في الحركة محمد دحلان عن وجود مبادرة مصرية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لرفع الحصار عن غزة وفقاً لاتفاق المعابر عام 2005، بأنه «جزء من محاولة تقودها فتح والأطراف العربية الداعمة لها لتوظيف الجهود الدولية الحالية لتكريس الحصار وإعادة سلطة عباس إلى غزة». واعتبر أن تصريحات دحلان عن إحياء اتفاق 2005 الذي يبقي الاحتلال متحكماً بمعبر رفح «تؤكد أن هدف هذه التحركات التي تشارك فيها أطراف عربية هو إعادة سلطة فتح والاحتلال إلى غزة، وليس رفع الحصار عنها».