أكد المسؤول في وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا اياندا نتسالوبا أن الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، رفض دعوة وجهت اليه لحضور إفتتاح كأس العالم، ما يضع حداً للتكهنات حول احتمال توقيفه في جنوب أفريقيا. وسبق أن أعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما أن الرئيس السوداني سيعتقل بموجب المذكرة الدولية في حال قبل الدعوة، والتي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور (غرب السودان). صاحب الفضل إعتبر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة أن الفضل يعود اليه في شأن عودة منتخب بلاده الى الساحتين القارية والعالمية. ونجحت الجزائر برئاسة راوراوة، الرجل القوي في كرة القدم الجزائرية والشخصية الصاعدة في سماء الهيئات الرياضية الدولية، في العودة الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ 24 عاماً، كما أنها استعادت عافيتها في كأس الأمم الافريقية ببلوغها دور الأربعة للنسخة الأخيرة في أنغولا مطلع العام الحالي، بعدما كان آخر ظهور لها عام 2004. ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن راوراوة قوله: "لا أملك عصا سحرية بالتأكيد. لكن هذا المنتخب شكلت لبنته خلال ولايتي الأولى على رأس الاتحاد الجزائري بين عامي 2001 و2005. لاحظت أن كرة القدم في بلادنا لم تعد قادرة على تكوين لاعبين من طينة رابح ماجر ولخضر بلومي أو صالح عصاد. لذلك إخترت اللاعبين المحترفين في أوروبا، وبالفعل في عام 2004 مع المدير الفني الحالي رابح سعدان بلغنا الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية مع كريم زياني وعنتر يحيى". وزاد: "أعطت سياستي ثمارها، لقد قدت الجزائر من المركز ال100 عالمياً إلى المركز ال30. والنتائج هي أفضل جواب على الانتقادات التي وجهت إلى المنتخب بخصوص اعتماده على اللاعبين الأجانب"، في إشارة إلى الأصوات التي ارتفعت في الجزائر معربة عن أسفها لعدم الاعتماد على اللاعبين المحليين وفي مقدمهم صانع الألعاب والمدرب الوطني السابق ماجر. وأكد راوراوة أنه يتحمل مسؤولية سياسته, "فباستثناء كأس الأمم الأفريقية التي فزنا بلقبها عام 1990 بقيادة اللاعبين المحليين، لم ننجح أبداً بقيادة لاعبي الدوري المحلي..."، وأوضح "لا ننتقص من قيمة المحليين، فلهم دورهم بطبيعة الحال، وبفضل السلطات المحلية سندخل في الموسم المقبل كرة القدم الجزائرية عالم الاحتراف من خلال الأندية". ولم يخف راوراوة نيته الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الأفريقي، لكنه أكد أنه لن يقدم على هذه الخطوة ما دام الكاميروني عيسى حياتو في منصبه، خصوصاً أنه "نجح في القيام بعمل رائع في الاتحاد الافريقي منذ انتخابه عام 1988". قلق أبدت الصحافة الأرجنتينية قلقها في ضوء أقوال المعالج الفيزيائي للمنتخب فرناندو سينيوريني الذي أكد أن النجم ليونيل ميسي "وصل متعباً الى المونديال". وعنونت صحيفة كرونيستا "سينيوريني دق ناقوس الخطر حول حالة ميسي البدنية"، فيما ركزت أكبر الصحف وأكثرها شعبية "كلارين" على قول سينيوريني "الأضرار البدنية لدى ميسي غير قابلة للاصلاح". وقال سينيوري لصحيفة "سبورت" الكاتالونية: "نعم، وصل إلى المونديال مرهقاً. الأضرار حصلت ولا يمكن اصلاحها"، آخذاً على السلطات المسؤولة عن كرة القدم عدم اهتمامها بان "اللاعبين يخوضون 70 مباراة سنوياً". وأقلق ميسي الذي خاض 60 مباراة هذا الموسم في المسابقات مع برشلونة بطل اسبانيا ومنتخب بلاده، الأرجنتين بأسرها عندما طلب التوقف عن التدريب في 21 أيار (مايو) الماضي اثر اصطدام بركبته مع قائد المنتخب خافيير ماسكيرانو. وبدا طبيب المنتخب دوناتو فياني بعد ذلك مطمئناً، وقال: "انه مجرد خدش في الركبة". لكن ميسي الحائز على جائزة "الكرة الذهبية "ولقب أفضل لاعب في العالم عام 2009، لم يشارك بعد 3 أيام في المباراة الودية التي فازت فيها الارجنتين على كندا 5-صفر بداعي الحذر والخوف من تفاقم الإصابة. وأراد فياني إزالة الشكوك قائلاً: "ميسي يشارك في التمارين مع باقي أفراد المنتخب. لم يتدرب بمفرده لحظة واحدة. صحته جيدة كباقي اللاعبين وهو ليس في حاجة إلى علاج مختلف عنهم". أستراليا 2022 فقط انسحبت أستراليا من السباق لتنظيم كأس العالم عام 2018، وستركز جهودها على استضافة مونديال 2022 كما ذكر مصدر في الاتحاد الدولي لكرة القدم في جوهانسبورغ. وانحصر السباق لاستضافة مونديال 2018 بين روسيا والولايات المتحدة وانكلترا إضافة الى الملفين المشتركين لكل من هولندا - بلجيكا، وإسبانيا - البرتغال. اما السباق على احتضان كأس العالم 2022، فبات محصوراً بين قطر وأستراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.