بعد تألقه على شاشة السينما في العديد من الأفلام الناجحة مثل «فيلم ثقافي» و «ليلة سقوط بغداد» و «أنا مش معاهم» و «رامي الاعتصامي» وغيرها من الأعمال المتميزة الأخرى، يدخل الممثل الكوميدي أحمد عيد سباق الدراما التلفزيونية في أول بطولة مطلقة له على شاشة التلفزيون في مسلسل «أزمة سكر» الذي يجرنا حالياً تصوير المشاهد الخارجية منه. المسلسل من تأليف مجدي الكدس وإخراج أحمد البدري ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين والفنانات يأتي في مقدمهم حنان مطاوع ورجاء الجداوي ولطفي لبيب وسامي مغاوري وياسمين الجيلاني وفريال يوسف ورحمة وآخرون. عن موضوع المسلسل والشخصية التي يجسدها والأسباب التي دفعته للاتجاه الى الدراما التلفزيونية بعد أن ظل رافضاً لها طيلة الأعوام الماضية يقول أحمد عيد: «نعم رفضت القيام ببطولة الكثير من المسلسلات التي تم عرضها عليّ في الأعوام الخمسة الماضية ولم يكن رفضي لها، كما كان يشير البعض، الى كوني أرفض العمل في التلفزيون لأنه يحرق النجم السينمائي وهو كلام ثبت عدم صحته بدليل أن أبرز نجوم السينما قدموا أعمالاً تلفزيونية جميلة ولم تتعرض نجومية أي منهم للاحتراق». وعن سبب الرفض قال عيد: «السبب وباختصار شديد يعود الى كوني لم أعثر من بين كل الأعمال التي عرضت عليّ على ما هو جديد أو مختلف. فمعظمه، وللأسف الشديد، كان يتشابه في موضوعاته مع موضوعات أخرى قدمها زملاء من قبل، والمتميز منها وجدت أن أسلوب كتابته كان ضعيفاً، ومن هنا لم أوافق على أي عمل خصوصاً ان الجمهور اعتاد مني على أعمال مختلفة نسبياً وكان هذا هو سر نجاح أفلامي السينمائية». وينتقل أحمد عيد الى الحديث عن موضوع المسلسل، فيقول: «موضوع المسلسل يدور حول شاب اسمه سكر - أجسد أنا شخصيته - يظل سنوات عديدة يعاني الفقر وعدم الاستقرار على رغم أن عمه رجل ثري للغاية وتستمر الأمور به على هذا الحال ويصل الأمر الى طرده من القرية التي كان يعيش فيها فتتضاعف أزماته الى أن يتوفى عمه ويرث هو كل ثروته فتنقلب الأمور رأساً على عقب، إذ يسعى الجميع الى التقرب منه وفي الوقت ذاته يقع في غرام ابنة عمه وبمرور الوقت يكتشف أن الثروة الكبيرة التي حصل عليها لم تهبه السعادة المنشودة بدليل أنه يتردد على عيادة أحد الأطباء النفسيين ليعالجه من الأزمات النفسية التي يعاني منها نتيجة مشاكله وأزماته مع حبيبته (ابنة عمه) وهكذا».