أعلنت الشرطة في هونغ كونغ أن بريطانياً، كان فُقِد لأسابيع في آذار (مارس) الماضي، قُتل في الصين. وأشارت الى أن هيلاري سانت جون باور (60 سنة) الذي كان يعمل مدرساً للغة الإنكليزية في جامعة بوليتكنيك في الاقليم، توفي قبل أكثر من أسبوع من تاريخ الإبلاغ عن فقده، في 30 آذار. وأضافت بعد تلقّيها بلاغاً من السلطات الصينية، أن البريطاني «قُتل في 22 آذار في البرّ الصيني الرئيس». وأوردت وسائل إعلام في هونغ كونغ أن باور وُلد في مدينة شنتشن جنوبالصين، وكان يتنقّل كثيراً بين المكانين. وعلّق ناطق باسم الخارجية البريطانية على بيان الشرطة في الإقليم: «نساعد عائلة مواطن بريطاني أُبلغ أنه مفقود في جنوبالصين، ونسعى في شكل ملح الى مزيد من المعلومات من السلطات المحلية». وجرائم قتل الأجانب نادرة جداً في الصين، لكن قتل البريطاني نيل هايوود عام 2011 سبّب واحدة من أضخم الفضائح السياسية في البلاد، إذ دينت زوجة القيادي الصيني بو شي لاي بقتل هايوود، ما أدى إلى سقوطه والحكم عليه بالسجن المؤبد عام 2013 في قضية فساد. على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الصينية أنها استدعت مبعوثي أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع، احتجاجاً على انتقاد وزراء خارجية المجموعة أعمال تشييد أجرتها بكين على جزر متنازع عليها في بحر الصينالجنوبي، وتنديدهم ب «استفزازات» في بحرَي الصينالجنوبي والشرقي. وقال ناطق باسم الوزارة أن الصين كانت تتصوّر أن وزراء خارجية المجموعة الذين اجتمعوا في مدينة هيروشيما اليابانية لا شأن لهم بها. واعتبر أن أجزاء من بيان أصدره هؤلاء «ليست صحيحة وخاطئة»، وتابع: «استدعينا مبعوثي الدول المعنية، لتوضيح موقف الصين من المسألة». تزامن ذلك مع وصول وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إلى الفيليبين، ليؤكد قوة الروابط العسكرية المتنامية مع حليف مهم للولايات المتحدة في جنوب شرقي آسيا، في وقت تسعى بكين الى تأكيد نفوذها في بحر الصينالجنوبي. وتأتي زيارة كارتر في وقت تُجري الدولتان مناورات عسكرية مشتركة، وبعد إبرام اتفاق يتيح وجوداً عسكرياً أميركياً في خمس قواعد فيليبينية، يعتزم كارتر زيارة إحداها. كما تأتي قبل أسابيع من صدور حكم في قضية تحكيم دولي أقامتها مانيلا ضد بكين في لاهاي، علماً أن الصين ترفض الاعتراف بالدعوى، وترى وجوب تسوية النزاعات من خلال محادثات ثنائية. في السياق ذاته، ذكر مسؤول عسكري بارز أن فيتنام والفيليبين ستناقشان إمكان تنفيذ تدريبات ودوريات بحرية مشتركة، لتعزيز تحالفهما في مواجهة الصين. من جهة أخرى، نشرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) صوراً ثابتة لوصول أربعة أشخاص يُعتقد أنهم ضمن مجموعة من مواطني الصين وتايوان، رحّلتهم كينيا إلى الصين، في قضية أغضبت تايبه التي اتهمت بكين بخطف مواطنيها. وأعلنت وزارة الأمن العام الصينية أن كينيا قرّرت ترحيل 32 صينياً و45 تايوانياً الى الصين، مشيرة الى أن التايوانيين تورطوا بجرائم احتيال الكترونية في الصين، وكبّدوا مواطنين خسائر ضخمة، ما دفع بعضهم الى الانتحار.