اتهم رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اليوم (الإثنين) السلطات المقدونية بالتصرف في شكل «مخز» لا يليق بأوروبا أمس عند صدها مئات المهاجرين الذين حاولوا دخول حدودها في ايدوميني. وأكد تسيبراس أن قوات الأمن المقدونية استخدمت «الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد أشخاص عزل لا يشكلون تهديداً»، مضيفاً أنه «أمرٌ مخز جداً للمجتمع الأوروبي وبلد يريد الانضمام إليه». وأضاف رئيس الوزراء اليوناني في ختام لقاء مع نظيره البرتغالي انتونيو كوستاس «أتوقع من أوروبيين آخرين ومفوضية الأممالمتحدة العليا للاجئين أن يقولوا شيئاً». واتهم أيضاً «ما يسمى بمتطوعين»، بأنهم وراء الحوادث لأنهم حثوا المهاجرين على اقتحام الحدود. وقال «بعضهم أجانب ويقيمون في جيفجيليا» من الجانب المقدوني للحدود، موضحاً أن «الوضع في ايدوميني مخز وسببه القرار الاحادي الجانب بإغلاق حدود» دول تقع على طريق البلقان. وخلص الى القول ان اليونان تخوض «سباقاً مع الزمن» في محاولة لاقناع المهاجرين واللاجئين على اراضيها بالتوجه الى مراكز الاستقبال المنظمة.