قالت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء اليوم (الإثنين)، إن أربعة جنود في الجيش النظامي الإيراني قتلوا في سورية بعد أسبوع واحد من إعلان طهران نشر قوات «كوماندوس» خاصة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع المندلع في البلاد. وطهران حليف إقليمي للرئيس الأسد ودعمته عسكرياً واقتصادياً لقتال مقاتلي المعارضة. وحتى الآن كان معظم الإيرانيين الذين شاركوا في الحرب السورية من قوات «الحرس الثوري» الإيراني. ومن المعتقد أن إيران أرسلت المئات من المستشارين العسكريين. لكن ضابطاً في القوات البرية بالجيش الإيراني قال الأسبوع الماضي، إن «قوات خاصة من اللواء 65 في الجيش ووحدات أخرى أرسلت إلى سورية كمستشارين». وقالت «تسنيم» إن «أربعة من أول مستشارين عسكريين لجيش الجمهورية الإسلامية... قتلوا في سورية على يد جماعات تكفيرية». وقالت الوكالة إن أحدهم يدعى محسن قيطاسلو وهو من القوات الخاصة إلا أنها لم تذكر أسماء الباقين. وفي تعليق على نشر «اللواء 65» في سورية، قال قائد القوات البرية البريغادير جنرال حميد رضا بوردستان اليوم، إن إستراتيجية إيران الجديدة هي إرسال المزيد من المستشارين للحرب السورية. وكانت إيران أعلنت الإثنين الماضي، إرسال لواء من «القوات الخاصة» في جيشها النظامي إلى سورية، في أول إقرار من نوعه، بعدما كانت تكتفي سابقاً بالقول إن ليس لديها سوى «مستشارين» يساعدون الجيش السوري. وجاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من النكسة التي مُنيت بها القوات الحكومية وميليشيات شيعية أجنبية على أيدي «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية أخرى على جبهة العيس في ريف حلب الجنوبي.