كشف أطباء متخصصون أن مرض الصدفية ليس جلدياًّ فقط، إذ إنه يصيب المفاصل، وأمراض داخلية، مطالبين بمعرفة داء صدفية المفاصل في شكل جيد، وكيفية توقيت التحويل إلى اختصاصي الروماتيزم. وقال الأطباء في أعمال فعاليات المؤتمر العالمي الأول للصدفية وصدفية المفاصل، الذي نظمته جامعة الملك سعود في الرياض أخيراً إن العلاج البيولوجي للصدفية يعتمد على عمر المريض والحمل، ووجود أمراض مصاحبة. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف العام على كرسي أبحاث الصدفية الدكتور سامي السويدان أن توصيات المؤتمر أكدت أن الاكتشافات العلاجية لمرض الصدفية كبيرة، إذ إن العلاج البيولوجي يعتبر أهما وآخرها، ويعد علاجاً آمناً وفعالاً، مشيراً إلى أن التقارير الأخيرة حول بعض العلاجات البيولوجية لا تنطبق على العلاجات البيولوجية. وأضاف: «يجب الاستمرار في البحوث والدراسات للعلاج البيولوجي لصدفية المفاصل، لقاء النتائج الجيدة لتلك العلاجات، خصوصاً للحالات الممانعة»، لافتاً إلى أن المشاركين في المؤتمر أوصوا بالاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي لمرض الصدفية، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً به، والالتزام بالمعايير العلمية المتعارف عليها لتحقيق أعلى درجات الآمان عند ممارسة العلاج الضوئي للصدفية، ووجود مجموعات دعم لمرضى الصدفية، والمطالبة بالاستمرار في الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالصدفية، وصدفية المفاصل والتعاون في ذلك بين جميع الجهات والمؤسسات المحلية والدولية.