أطلق نادي الجوف الأدبي مساء أمس دورة «فن كتابة القصة والرواية» وتستمر ثلاثة أيام، ويقدّمها كل من القاص والروائي عبدالرحمن الدرعان، ومحمد اللويش المحاضر بجامعة الجوف، بحضور عدد من الأكاديميين والمثقفين والأدباء والمهتمين بفن الرواية والسرد القصصي في المنطقة.وكان لافتاً حضور شريحة الشباب من الجنسين المهتمين بفن كتابة الرواية والقصة من أبناء المنطقة، الراغبين في تطوير ذاتهم من خلال الاشتراك في الدورة، ما يعني تحقيق الهدف من عقد الدورة، أي مد جسور التواصل مع الموهوبين من المبدعين والمهتمين من الشباب. وتضمنت الدورة تطبيقات وورشة عمل يقدمها الدرعان لتدريب المشاركين على كتابة السرد القصصي، فيما تحدث اللويش، في اليوم الأول، عن أهم عناصر الرواية التي تشمل: الأحداث والشخصيات والزمان والمكان والحبكة واللغة وعن أنواع الأحداث في الرواية، مبيناً أن الحبكة في الرواية، تأتي في أنواع تشمل: التقليدية والحديثة والمتماسكة والمفككة، والبسيطة، والمركبة ، كما حلل عناصرها التي تشمل البداية والتي تعد مفتاح النص وكذلك الصراع والتدافع وهو ما يمنح الحياة للرواية إضافة إلى عنصر النهاية الذي اعتبره أبرز عناصر الحبكة الروائية. وأجاب اللويش على مداخلات المشاركين في الدورة، حول أهمية اللغة في الرواية، لاسيما إذا كتبت بالعامية، إذ قال إن اللغة «ركن أساسي للنص الروائي إلا أن الكتابة بالعامية لا يعيب العمل».