تفتح مراكز الاقتراع في جزر القمر وتشاد أبوابها للانتخابات الرئاسية، ففي جزر يقترع الناخبون للدورة الثانية التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين، فيما يتوقع فوز الرئيس التشادي إدريس ديبي بولاية خامسة وتمديد حكمه الممتد منذ 1990. وضمن مرشحي جزر القمر كان نائب الرئيس محمد علي صويلحي الملقب مامادو جاء في طليعة الدورة الاولى من الاقتراع بحصوله على 17.61 في المئة من الاصوات، متقدما على منافسه حاكم جزيرة القمر الكبرى مويني بركة الذي حصل على 15.9 في المئة، فيما حصل الرئيس الانقلابي السابق غزالي عثمان على 14.96 في المئة من الأصوات ليحل ثالثاً. وفتحت مراكز كثيرة أبوابها فيما أغلقتها أخرى بسبب غياب مشرفين، لكن الناخبين أدلوا بأصواتهم في نهاية المطاف بعد مرور أقل من ساعة على الموعد الرسمي المحدد لبدء التصويت، وجرت الدورة الأولى من الانتخابات في جزيرة القمر الكبرى طبقا لقوانين الانتخاب، لضمان اختيار الرئيس بشكل متناوب من واحدة من جزر البلاد الرئيسية الثلاث، وبدأ العمل في هذا النظام بعد أكثر من عشرين انقلابا او محاولة انقلاب خلال السنوات التي تلت استقلال جزر القمر عن فرنسا في 1975. أما في تشاد فبعد 26 عاماً من الحكم قد يفوز الرئيس الحالي ديبي بولاية خامسة. وتملك تشاد أحد أقوى جيوش المنطقة وساهمت في دور محوري في جهود يدعمها الغرب للتصدي للمتشددين بما في ذلك الجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وجماعة «ا بوكو حرام» النيجيرية التي تربطها صلات بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).