قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان ان «المقاومة الثقافية بدأت تؤتي ثماراً ممتازة وتظهر الحقائق للعالم»، مشيرة الى ان «حملات كسر الحصار عن غزة ستتواصل». ونقلت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) عن شعبان تأكيدها خلال الاجتماع الأول لهيئة الأمانة العامة ل «الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية»، على «أهمية المقاومة الثقافية التي بدأت تؤتي ثماراً ممتازة وتظهر الحقائق للعالم»، مشيرة إلى أن «ما تخشاه إسرائيل هو انكشاف حقيقتها وفضح جرائمها أمام الرأي العام العالمي». كما أشارت الى تزامن انعقاد الاجتماع بعد «الجريمة الإسرائيلية الشنيعة بحق أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة والمتضامنين الذين كانوا على متنه، منوهة بالتضحيات التي يقدمها هؤلاء المتضامنون في سبيل القضية العادلة قضية فلسطين»، مؤكدة أن «حملات كسر الحصار على غزة ستتواصل». ونوهت شعبان ب «انضمام بعض الشخصيات العالمية مثل مايرد ماغواير الحاصلة على جائزة «نوبل» للسلام ومنسق نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إلى سفينة ريتشل كوري وما يعطيه من زخم إعلامي وسياسي لحملة كسر الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة». وزادت: «إن سفينة مرمرة، إحدى سفن أسطول الحرية، كانت مثالاً لما يمكن أن يفعله الإنسان في وجه الظلم وغياب العدالة الدولية، وفضحت النفاق الغربي في الحديث عن حقوق الإنسان». واعتبرت «ان التمادي الإسرائيلي ضد أسطول الحرية مرده عاملان اثنان، التهاون العربي مع الدم الفلسطيني الذي يسفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتغطية الدولية التي تحظى بها إسرائيل على جرائمها»، مشيرة إلى «رفض إسرائيل إجراء تحقيق دولي في شأن اعتدائها على أسطول الحرية خوفاً من اعتياد المجتمع الدولي على طلب إجراء تحقيقات في شأن جرائمها المتكررة».