حضّ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رجال الأعمال على التعاون مع المواطنين، بخاصة الشباب العائدين من الدراسة في الخارج لإيجاد فرص عمل لهم وأن يتعاون رجال الأعمال مع الوزارات المعنية لإيجاد الوظائف لحديثي التخرج من الجامعات من الطلبة المبتعثين وخريجي الجامعات السعودية، مشدداً على دور التجّار والغرف التجارية الصناعية السعودية في «مراعاة ظروف المواطنين وعدم رفع الأسعار والاكتفاء بالربح المعقول». جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني في جدة ليل أول من أمس وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل علي رضا يرافقه رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل وأعضاء وعضوات الغرفة التجارية في جدة. وأكد أن «الأمن صفة ملازمة لمجتمعنا ولهذه الدولة وهذا أولاً بفضل من الله عز وجل ولتمسكنا بهذه العقيدة»، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين «ردد دائماً ويقول الدين ثم الوطن». وقال الأمير نايف: قدرنا أن نواجه هذا الاستهداف الشرس غير المبرر والذي يرفضه العقل والدين قبل كل شيء وكيف يكون المواطن ضد وطنه ومواطنيه وكيف يبرر لنفسه قتل الأبرياء، وكيف يكون السعودي للأسف في الخارج وهو مفجر وقاتل للأبرياء، وبتوفيق من المولى القدير ثم بالدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة ثم بفضل رجال الأمن الشجعان القادرين علمياً وعملياً على مواجهة الفئة الضالة وجرائمها، ورجالنا البواسل أفشلوا أكثر من 220 محاولة إجرامية والقبض على فاعليها». وأضاف: «يجب أن نعرف أننا ما زلنا مستهدفين من هؤلاء الضالين والخوارج الذين تنطبق عليهم فعلاً صفة الخوارج، ولذلك نحن نسير بالقوة نفسها وبالعزيمة نفسها لمواجهتهم، وخادم الحرمين الشريفين يحضنا دائماً على أن نكرس الأمن في نفسية المواطن، ولذلك أكدت أن المواطن هو رجل الأمن الأول وهؤلاء الذين أسعدهم الحظ بخدمة الأمن هم أبناؤكم وإخوانكم وسيظلون يعملون بالقوة نفسها وبالعزيمة نفسها معتمدين على الله ومتكلين عليه». ونوّه رئيس الغرف التجارية الصناعية السعودية «بتوجيهات النائب الثاني في استتباب الأمن والأمان في البلاد، ودحر أهل الضلال». من جهة أخرى، استقبل الأمير نايف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور علي عبدالسلام التريكي والوفد المرافق.