تحمل فيسنتي ديل بوسكي المسؤولية بعد رحيل المدير الفني لويس اراغونيس الذي ترك له فريقاً في القمة بعد نهائي دوري أبطال أوروبا فلم يعد الإسباني العادي يحلم سوى بفريقه على منصة التتويج في المونديال. وأثبت «الهادئ» ديل بوسكي أنه خير خلف لخير سلف إلى الآن بعد نجاحه في التأهل برقم قياسي إلى النهائيات، لكن هل سيستطيع صاحب أشهر «شارب» في إسبانيا صناعة التاريخ في جنوب إفريقيا.هو فيسنتي ديل بوسكي من مواليد 23 كانون الأول (ديسمبر) عام 1950 من مدينة سالامنكا. بدأ مسيرته في الملاعب مع أشبال فريق ريال مدريد عام 1968 ثم انتقل إلى بلوس ايلترا خلال الفترة من 1969 إلى 1971 ولم يلعب أي مباراة ثم انتقل إلى كوردوبا موسم 1971-1972 فلعب 19 مباراة وسجل هدفاً واحداً، ثم لعب لكاستيلون عام 1972-1973 فلعب 30 مباراة سجل خلالها 5 أهداف ليعود إلى ريال مدريد فلعب من عام 1973 إلى 1984 وشارك في 312 مباراة سجل خلالها 14 هدفاً. على الصعيد الدولي، مثَّل منتخب إسبانيا للشباب في 3 مباريات فقط والمنتخب الأول في 18 مناسبة سجل خلالها هدفاً واحداً. بدأت مسيرة ديل بوسكي التدريبية عام 1985 فدرب أشبال ريال مدريد إلى عام 1990، وبقي في الأجهزة الفنية لريال مدريد إلى أن تسلَّم الفريق الأول من عام 1999 إلى 2003، وفي موسم 2004-2005 درب فريق بشيكتاش التركي، وبعد استقالة لويس اراغونيس إثر إنجازه في كأس أمم أوروبا عام 2008 تسلم ديل بوسكي تدريب «الماتادور» الإسباني.