أعلن الحلف الأطلسي أمس أن «المجلس الأطلسي – الروسي»، المجمّد منذ عام 2014، سيعقد اجتماعاً «في الأسبوعين المقبلين»، لمناقشة الأزمة الأوكرانية وملفات أخرى. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أن الاجتماع سيُعقد على مستوى السفراء في مقر «الأطلسي» في بروكسيل، مشيراً إلى أنه سيتمحور حول الأزمة الأوكرانية «والحاجة إلى تطبيق كامل لاتفاقات مينسك» حول وقف النار المُوقّعة عام 2015. وتابع: «سنبحث في نشاطات عسكرية، مع تركيز خاص على الشفافية وتقليص الأخطار». وأضاف أن المحادثات ستتطرّق أيضاً الى الوضع في أفغانستان «بما في ذلك التهديدات الإرهابية الإقليمية». وزاد: «الاجتماع هو استمرار لسياسة الحوار التي ننتهجها، كما اتفق رؤساء وحكومات دول الحلف. وفي الوقت ذاته، لن تكون هناك عودة الى التطبيع، الى أن تحترم روسيا مجدداً القانون الدولي»، في إشارة الى تدخلها عسكرياً في النزاع الأوكراني، وضمّها شبه جزيرة القرم عام 2014.