أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) أن الأخير سيكرم أفضل الرياضيين في العالم هذا العام على هامش اجتماع الجمعية العمومية في تشرين الثاني (نوفمبر) في بانكوك. وجاء تأكيد الفهد خلال اجتماعات لجان «انوك» التي تستضيفها الكويت ويحضرها الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وستشهد الجمعية العمومية انتخاب رئيس جديد ل«انوك» مع أعضاء مجلس الإدارة لولاية كاملة مدتها أربعة أعوام، إذ إن الشيخ الفهد تولى الرئاسة بالتزكية قبل عامين لإكمال الولاية السابقة بعد استقالة الرئيس السابق المكسيكي فاسكيز رانيا. وسيتم تكريم أفضل رياضي ورياضية في الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية. وترأس الشيخ أحمد الفهد لجنة مجموعة العمل المختصة بتنظيم الأحداث التابعة ل«انوك»، وقال: «اللجنة ناقشت عدداً من المواضيع التي تحمل أهمية قصوى لمستقبل عمل الاتحاد وسعيه إلى تطوير آلية العمل وتحديثها من خلال الفعاليات الرياضية التي يسعى إلى تنظيمها مستقبلاً»، وأوضح أن اللجنة تضم عدداً من الخبراء والقيادات الرياضية في شتى المجالات، والتي تحرص على تقديم خبراتها لدعم مسيرة «انوك» وتعزيز التعاون بينه وبين اللجان الأولمبية الوطنية من جهة، والمنظمات والهيئات الدولية من جهة أخرى. وتابع أن اللجنة ناقشت أيضاً في اجتماعها استعدادات «انوك» الجارية لتنظيم دورة الألعاب الشاطئية العالمية الأولى، بالتعاون مع منظمة الاتحادات الرياضية الدولية (سبورت اكورد)، وكذلك بحثت الألعاب التي ستضمها الدورة سواء من ألعاب البرنامج الأولمبي أم من خارجه. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على مختلف تفاصيل خطة تنظيم هذه الألعاب، على أن يتم اعتمادها في الاجتماع المقبل المقرر عقده في تموز (يوليو) المقبل في مدينة لوزان السويسرية. كما ناقشت لجان العلاقات الدولية والمالية والتدقيق والتسويق ومصادر التمويل الجديدة التابعة ل«انوك» العديد من المواضيع التي تتعلق بآلية تطوير العمل في الاتحاد. وقال عضو لجنة العلاقات الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف إن اجتماعات «انوك»، التي تستضيفها الكويت والمجلس الأولمبي الآسيوي، تكتسب أهمية كبرى لأجل ناحية تطوير منظومة العمل في الاتحاد بما يخدم اللجان الأولمبية الوطنية والشباب الرياضي في العالم. وأضاف براف الذي يشغل أيضاً منصب النائب الأول رئيس المجلس الأولمبي الأفريقي أن لجنة العلاقات الدولية تعد من أهم اللجان العاملة في «انوك» لكونها تشكل حلقة وصل بين الاتحاد والمنظمات الدولية الرياضية وغير الرياضية لأجل تحقيق مصالح اللجان الأولمبية والرياضيين. وأكد حرص رئيس «انوك» على تسهيل عمل اللجنة ومساعدتها في أداء مهامها لأجل تحقيق الرؤية الجديدة لآلية العمل ومواكبة التغييرات وتطوير منظومة العمل في الاتحاد بحيث يقوم بدوره كاملاً لخدمة الحركة الأولمبية العالمية.