غزة - «الحياة» - طالب مبعدو كنيسة المهد الى قطاع غزة أمس بإعادتهم الى ذويهم ومنازلهم التي أُبعدوا عنها قبل سبعة أعوام بموجب اتفاق سري بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وناشد المبعدون ال26 الذين أبعدتهم اسرائيل الى القطاع في 10 ايار (مايو) عام 2002، الرئيس محمود عباس العمل على اعادتهم الى مدينتهم بيت لحم وإنهاء معاناتهم المستمرة. كما طالبوه بكشف تفاصيل الصفقة التي تم بموجبها ابعادهم الى القطاع وابعاد 13 من رفاقهم الى عدد من الدول الاوروبية. ودعا المبعدون خلال اعتصام نظموه أمام مقر مؤسسة «الضمير» لحقوق الانسان في غزة أمس الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الى التدخل والضغط على اسرائيل من أجل اعادتهم الى ذويهم. وشددوا على أنهم مع دخولهم في العام الثامن للإبعاد يتجرعون آلام الفراق والتهجير عن أهلهم ومدينتهم، ومعهم عائلاتهم وأبناؤهم. وأشاروا الى أن هذه الذكرى تمر عليهم هذا العام مع «اشتداد الهجمة الصهيونية» ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع.