علمت «الحياة» أن وزراء الشباب والرياضة الخليجيين شرعوا في مشاورات مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لضم الأردن والمغرب في الأنشطة الشبابية والمسابقات والبطولات الرياضية الخليجية، إذ رأى بعض الوزراء أهمية إشراك منتخبات الأردن والمغرب في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم وفي دورة الألعاب الأولمبية، بينما رأى آخرون الاكتفاء بالمشاركة الأردنية والمغربية في الأنشطة والبرامج الشبابية. وكان وزراء الشباب والرياضة عقدوا أمس (الأربعاء) في العاصمة الرياض الاجتماع ال30، برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، الذي أكد على حاجة الشباب الخليجيين لبرامج تتعايش مع واقعهم وتلبي اهتماماتهم وتحقق رغباتهم، مشيراً إلى أن «الاجتماع وضع الآليات المناسبة لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته ال36، وما حملتهُ هذه الرؤية من أبعاد متعددةٍ لتعزيز مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس لتحقيق تطلعات القادة، وخصوصاً اهتمامهم بالشباب وتلبية حاجاتهم». واتفق الوزراء على تنظيم الورشة السادسة لشباب دول مجلس التعاون في السعودية بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعنوان «الأمن في عيون الشباب»، وتم اعتماد عدد من البرامج أهمها مبادرة لتنظيم برنامج تطوعي إغاثي خلال هذا العام تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبمشاركة الدول الأعضاء، إلى جانب الموافقة على وضع استراتيجية تطوعية شبابية تشرف عليها لجنة وزراء الشباب، وكذلك الموافقة على البرامج المتعلقة بمملكتي الأردن والمغرب، والموافقة على تكوين لجنة إعلامية تضاف إلى لجان المجلس الثلاث تهتم بالبرامج والفعاليات الشبابية المشتركة بين الدول الأعضاء.