رسمت دورة تأهيلية مكثفة في ثقافة الزواج (اختتمت أمس) خط الحياة الأسرية القويم ل 20 شاباً على أعتاب الالتحاق بالحياة الزوجية قريباً، والطرق المثلى في التعامل مع القضايا الاجتماعية وطرق معالجتها. في الوقت الذي انطلقت فيه أمس (الجمعة) دورة مماثلة للمقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاً تهدف إلى تحقيق الانسجام بين الزوجين. وكانت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في محافظة ينبع نفذت على مدى ثلاثة أيام دورة تأهيلية مكثفة للمقبلين على الزواج في مقر الجمعية في ينبع الصناعية لمجموعة الشبان ال20. بدوره، أوضح مدير الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في ينبع محمد بن عبدالرحمن الكلثمي أن الدورة تناولت عدداً من المحاور التي تعنى بالشبان المقبلين على الزواج بهدف تأهيلهم للإسهام في استقرار الأسر وحسن التعامل مع المشكلات من خلال توضيح الجوانب الشرعية والصحية والاجتماعية والنفسية المهمة. من جهتهم، عبر عدد من المشاركين في الدورة من المقبلين على الزواج عن أهمية مثل هذه الدورات التدريبية، وذلك لزيادة معرفتهم بالقضايا الاجتماعية وكيفية التعامل معها وطرق معالجتها بهدف المساعدة في تقليل نسب الطلاق والمشكلات الأسرية، وتعريفهم ببعض مفاهيم الحياة الزوجية والارتباطات الخاصة بالزوجين وما يتطلب منها في الأيام الأولى من الزواج وما بعد الإنجاب، وكيفية إدارة الأسرة. وانقسمت جوانب الدورة المقدمة للشبان وتناولت موضوع مقومات الحياة الزوجية السعيدة وأسس العلاقة الدافئة بين الأزواج على 12مادة تدريبية قدمها نخبة من الاختصاصيين والمدربين في مجال العلاقات الزوجية، هم كل من المدرب علي بن مطر عسيري، والمدرب علي بن محمد المخلوطي، والمدرب الدكتور عبدالله بن فراج الشهري، وفي نهاية الدورة وزعت شهادات حضور معتمدة من الجمعية على المشاركين. من جهة ثانية بدأ القسم النسائي في الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في ينبع اعتباراً من يوم أمس إطلاق برنامج الدورة التأهيلية للمقبلات على الزواج وللمتزوجات حديثاً، وذلك في مقر القسم النسائي في الجمعية، إذ سيتم تنفيذ ست دورات تتناول عدداً من المواضيع المهمة لتحقيق الانسجام بين الزوجين.