سجل الأوروغوياني لويس سواريز هدفين أنقذا برشلونة الإسباني حامل اللقب من الخسارة أمام ضيفه ومواطنه أتلتيكو مدريد (2-1) اليوم (الثلثاء)، في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فعلى ملعب «كامب نو» وأمام 88 ألف و534 متفرجاً، افتتح فرناندو توريس التسجيل منتصف الشوط الأول قبل أن يطرد بعد عشر دقائق، ما سهل على برشلونة رحلة التعويض وتسجيل هدفين في الشوط الثاني عبر سواريز. وبدأت فرص المباراة بعرضية من جوردي ألبا تابعها الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم بيسراه من داخل المنطقة بعيدة عن المرمى في الدقيقة (13). وسنحت لبرشلونة فرصة خطيرة بعد عرضية مميزة من البرازيلي داني الفيش تابعها مواطنه نيمار برأسه فوق العارضة (19). وباغت لاعب الوسط كوكي دفاع برشلونة بتمريرة زئبقية لفرناندو توريس، فأكد علاقته الوثيقة مع شباك الفريق «الكاتالوني» عندما سدد من داخل المنطقة الكرة بين قدمي الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن (25). وهذه المرة ال 11 يسجل فيها توريس في مرمى برشلونة. وكاد الفرنسي أنطوان غريزمان يعزز الفارق عندما اقتنص تسديدة صعبة بيسراه من أمام ألبا أنقذها تير شتيغن ببراعة إلى ركنية (32). واتخذت المباراة منعطفاً هاماً بنيل توريس بطاقة حمراء من الحكم الألماني فليكس بريش، لركله سيرجيو بوسكيتس من الخلف، فاضطر أتلتيكو خوض نحو ساعة بنقص عددي (35). وفي الشوط الثاني، حاول برشلونة الاستفادة من الزيادة العددية، فقدم ميسي الباحث عن هدفه ال 500 لمحة عبقرية عندما سدد كرة أكروباتية خلفية مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك (49)، ثم كاد نيمار يهز الشباك لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة (51). وبعد عرضية من الكراواتي إيفان راكيتيتش إلى نيمار لعبها برأسه بين يدي الحارس (55)، أطلق ميسي أرضية قوية من حدود المنطقة أبعدها أوبلاك بصعوبة (56). وكشف نيمار المرمى من حدود المنطقة بيد أن تسديدته اللولبية مرت قريبة إلى جانب القائم الأيسر (61). ومن أول محاولة جدية له في المباراة، ترجم سواريز هجمة ضاغطة لبرشلونة وصلت إلى ألبا سددها بيسراه فارتدت من الأوروغواني داخل الشباك ليسجل هدفه السابع في المسابقة (63). وبعد الهدف مباشرة، أراح المدرب لويس إنريكي راكيتيتش لمصلحة رافينيا. ومن عرضية لألفيش لعب سواريز المتربص أمام المرمى رأسية قوية في قلب المرمى هدفاً ثانياً للمضيف (74). وضغط برشلونة بقوة لإحراز الثالث لكن أتلتيكو دافع بشراسة متفادياً تكبد نتيجة ثقيلة قبل مبراة الإياب التي ستجري في 13 نيسان (أبريل) الجاري.