بحث رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله آل الشيخ، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) الباكستاني سردار أياز صادق، اليوم (الثلثاء) العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الباكستانية. وأكد رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية متانة العلاقات التي تجمع المملكة وبلاده في شتى المجالات، منوهاً إلى علاقات التعاون البرلماني بين المجلس والجمعية. وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، والحرص على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين بشكل عام والعلاقات البرلمانية بشكل خاص. وأوضح أن «باكستان حكومة وشعباً تقف إلى جانب المملكة في شتى الظروف، وأن أمن وسيادة المملكة من أمن وسيادة باكستان». من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى السعودي حرصهم على «تعزيز وتطوير العلاقة المتميزة بين البلدين عبر تكثيف الزيارات البرلمانية المتبادلة، وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين». وقال: «إن العلاقات البرلمانية بين البلدين تستحق أن تنتقل إلى مرحلة متقدمة من التقارب والتعاون بما يجسد تميز العلاقات بين الجانبين»، مشيراً إلى أن «الشورى» مستعد لفتح المزيد من قنوات التواصل وتكثيف الزيارات المتبادلة لتحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن المجلس يهمه أن «يبقى البرلمان الباكستاني على إطلاع على مواقف المملكة من القضايا الإقليمية والإسلامية كافة». وأوضح في هذا الجانب أن المملكة اتخذت «موقفاً تاريخياً من اليمن استجابة لنداء الشرعية اليمنية؛ إذ أطلقت عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل بموافقة أممية، ومشاركة عربية ودولية، رداً على اغتصاب المؤسسات الشرعية في اليمن، والاعتداء على الشعب اليمني ومقدراته لصالح حسابات إقليمية لا مصلحة لاستقرار اليمن ونمائه فيها». وبين أن المملكة حصدت نتائج إيجابية من هذا القرار التاريخي الذي استعاد الشرعية من مغتصبيها وسلمها للممثل الشرعي للشعب اليمني.